[نجيب بنشريفة]

وُلد برطاجوراس هو زعيم الفكر السوفسطائي
في القرن الخامس قبل الميلاد وتُعتبر أفكار بروتاجوراس
هي أساس أفكار السوفسطائيين معناها بالجريجى مموهين الحكمه
مجموعه من المفكرين اليونانيين قبل سقراط ظهر اغلبهم
فى القرن الرابع قبل الميلاد و كانوا يعلمون الخطابه
و فنون الجدل للشبان الطموحين
سقراط كان يعاديهم
و كذلك افلاطون
اتهمهم بنكران الحقيقه الموضوعيه
و المبادىء الاخلاقيه لكن كثيرا منهم
كان عندهم نزعه انسانيه و عالميه واضحه
اشهرهم بروتاجوراس و جورجياس و هيبياس
و بروديكوس كان يعتقد أن الإنسان هو مقياس كل شيء
فى الاستعمال الحديث صوفيزم sophism
صوفيست sophist و سوفيسترى
هما مصطلحات تقلل من قيمة الناس
الذين يقال عنهم بسبب تأثير فلاسفه قدام كتير
صوفيزم تأخد على انها حوار شكله يستغل لكي يخدع أي أحد
ممكن تكون منحوته كي تظهر منطقية أكثر منطقيه
لكن فى نفس الوقت تكون غلط او أن يكون كلاما
صعبا او سطورا معقده كي يضحك ع الجمهور
إتهام آخر بالسوفيزم لأنه يستعملىة تكتيكات اقناع
أي أن الخير والشر الصحيح والخطأ كلها يجب
أن تُحدد بحسب حاجات الكائن البشري
وفقًا لأولوس جيليوس كان يعيش
في الأصل كحمال ولكن في أحد
الأيام كان يراه الفيلسوف
ديموكريتوس وهو يحمل
شحنة من قطع الخشب
الصغيرة التي ربطها بسلك قصير
أدرك ديموقريطس أن بروطاغوراس
قد ربط الحمل مع دقة هندسية مثالية
لدرجة أنه يجب أن يكون معجزة رياضية
أخذه ديموقريطس على الفور إلى منزله وعلمه الفلسفة
أصبح البروتاجوراس مشهورًا في أثينا وأصبح صديقًا لبيريكليس
لم يتم تسجيل تواريخ حياته ولكن تم استقراء من الكتابات التي نجت من العصور
في بروتاجوراس أفلاطون كتب قبل تجمع سقراط وبروديكوس وهيبياس
أن بروتاجوراس كان يبلغ من العمر ما يكفي ليكون والدًا لأي منهم
هذا يشير إلى أن تاريخ الميلاد لا يتجاوز 490 قبل الميلاد
ويقال إنه توفي في مينو في سن السبعين تقريبًا
بعد 40 عامًا كصوفي ممارس
وفاته إذا قد يُفترض أنها
حدثت حوالي 420 ق م
ولكنها غير معروفة
على وجه اليقين
لأن الافتراضات حولها
تستند إلى قصة وهمية
على ما يبدو حول محاكمته في أثينا
كتب بلوتارخ أن بيريكليس وبروتاجوراس
أمضيا يومًا كاملاً في مناقشة نقطة مثيرة
للاهتمام من المسؤولية القانونية
والتي ربما تضمنت مسألة
فلسفية أكثر عن السببية
في مسابقة رياضية
تعرض رجل للضرب
والقتل بطريق الخطأ بالرمح
فهل الموت يعزى إلى الرمح
إلى الرجل الذي ألقى به أو إلى
السلطات المسؤولة عن تسيير الألعاب
على الرغم من أنه تم توجيهه من قبل ديموقريطيس
لم يشارك بروتاجوراس حماسه للسعي وراء الرياضيات
بالنسبة للخطوط الملموسة ليس هذا هو النوع من الأشياء
التي يتحدث عنها كالهندسة لأنه لا يوجد شيء ملموس
مستقيم أو منحني بهذه الطريقة كما أنه ليس دائرة
مظللة للحاكم في مرحلة ما
ولكن الطريقة التي اعتاد
على قولها في دحضها
أرسطو الميتافيزيقيا
كان بروتاجوراس
يشك في تطبيق الرياضيات
النظرية على العالم الطبيعي
لم يعتقد أنهم كانوا يستحقون الدراسة على الإطلاق
لأن الموضوع غير معروف والمصطلحات بغيضة
فقد اعتبر الرياضيات من خلال شكل من أشكال
الفن قابلة للحياة للغاية ويقول في الفنون
الفن دون ممارسة
وممارسة دون الفن
ليست شيئا
كان يعرف أيضًا
كمعلم تناول الموضوعات
المتعلقة بالفضيلة والحياة السياسية
لقد شارك بشكل خاص في مسألة ما
إذا كان يمكن تدريس الفضيلة وهي قضية
شائعة في القرن الخامس قبل الميلاد في اليونان
والتي كانت مرتبطة بالقراء المعاصرين من خلال
حوار أفلاطون بدلاً من المعلمين الذين قدموا تدريبات
عملية محددة في الخطابة أو الخطابة كما حاول صياغة فهم منطقي
على مستوى عام للغاية لمجموعة واسعة من الظواهر البشرية
بما في ذلك اللغة والتعليم ففي بروتاجوراس أفلاطون
يدعي أنه يعلم الإدارة السليمة للشؤون الخاصة
وأفضل طريقة لإدارة الأسرة
وإدارة الشؤون العامة
وكيفية تقديم المساهمة الأكثر فاعلية
في شؤون المدينة بالكلمة والعمل
يبدو أيضًا أنه كان مهتمًا بتقويم العظام
الاستخدام الصحيح للكلمات رغم أن هذا الموضوع
مرتبط بقوة مع زميله الفلكي بروديكوس ففي حواره
الأفلاطوني المسمى يفسر قصيدة كتبها سيمونيدس
مع التركيز على استخدام الكلمات
معناها الحرفي
والنية الأصلية للمؤلف
كان هذا النوع من التعليم مفيدًا
لتفسير القوانين والوثائق المكتوبة
الأخرى في المحاكم الأثينية يفيد ديوجين لايرتيوس
أن بروتاجوراس ابتكر تصنيفًا لأفعال الكلام مثل
التأكيد والسؤال والإجابة والقيادة كما يقول أرسطو
أن بروتاجوراس عمل على تصنيف النوع
النحوي واستخدامه المناسب
تثبت عناوين كتبه مثل
مع المصارعة
المستخدمة كإشارة
مجازية للمناقشة الفكرية
أنه كان أيضًا مدرسًا للبلاغة والجدل
صرح ديوجين لايرتيوس بأنه كان من أوائل
المشاركين في المسابقات الخطابية في الألعاب الأولمبية