اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد
ظلم !.
صدى في مدى الشاعر الكبير سلطان الزيادنة
مع التحية.
"متُّ جدًّا" فلا تزد من مماتي
أيها الحبُّ في زمانِ الشتات
يبطئُ الموتُ فجأةً حين يأتي
مستمرًّا كأنه في ثبات
متْ سريعا مللتُ يا قلبُ حزنًا
كلّ يومٍ أموتُه في حياتي
متْ وحيدًا فلا الوجوهُ وجوهٌ
حول نعشي ولا الرفاةُ رفاتي
أيها القلبُ متْ فأنت غريمي
حين أعلنت بالوفاء وفاتي
لا أخال الزمانَ يشبه شيئا
يا زمانا يفيض باللعنات
يصبحُ الموتُ موطنًا في بلادٍ
لفها الظلمُ من جميع الجهات
الخفيف .
|
يعجبني كثيرا الشعر الذي يخطه قلمك الفذ استاذ رائد
وقصيدتك هذه من عيون الشعر بوركت وبوركت قريحتك
الخصبة واحساسك المرهف وفكرك النير