[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

عش.. نار


أثارني نور قادم من إحدى النوافذ، فأيقظ فضولي. توجهت صوب مصدره لأجد امرأة فاتنة في منتهى عريها. بقيت مشدودا إلي هذا الجمال السماوي الذي ملأ كياني، وأيقظ فحولتي باكرا. ثم انصرفت حاملا معي دهشتي.
ها قد تجاوزت الستين وما زالت تلك المرأة في منتهي عنفوانها تغيظ الحياة بابتسامتها الساطعة كالشمس.

عشتار / عشتروت .. عش النار المنيرة والمثيرة .. عن اليقظة والمعرفة الصدفة ... عن *الجنس* بكونه الاكتشاف الاهم والاخطر ، في حياة الولد النائم الحالم المسالم ، الذي يتفوق في دهشتة على دهشة اكنشاف النار ، بالنسبة لاخوته السابقين من المغامرين التياندال ومَنْ سبقهم مِنَ الاغرار الميامين المحسنين من ساعتها الى يوم الدين .. سيصطدم النظر بساقين صقيلتين من المرمر ..سيكتشف حينها نارا جديدة لا ينطفئ سعيرها بعد الستين .. وحتى نهاية العالم ربما .

اسعدتني قراءة النص ، بمعانيه المؤسِّسَة .. شكرا شكرا اخي عبد الرحيم على هذا النص الجميل