عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2015, 05:24 AM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
مصطفى الصالح
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي رد: قصة حب مختلفة،،،

..

(هل تقبلني صديقة؟) ومن أنا يا رقة الريحان وعطر الياسمين حتى أقبل أو أرفض؟ طبعاً أقبل، ورجلي فوق رأسي أيضاً، أقبل وأنا أفندي، ومحترم، وإلا فما ذا يعني أن أقول لك مثلاً: آسف والله لا أستطيع فعالمي مليئ بالأصدقاء!! صديقة!!؟؟ حسناً، لا بأس بذلك كخطوة أولى لما قد ينتظرني من الجحيم المشتعل في شفتيكِ، وغابت!!
طبعاً أقبل، ورجلي فوق رأسي أيضاً، أقبل وأنا أفندي، ومحترم،
أبوها عربي، وأمها ألمانية، قالت: لعل هذا سبب صعوبة نطقي لبعض الكلمات في اللغة العربية. يا حبة العين انطقي كلمات اللغة العربية بأي لكنة تريدين، سأدون طريقة نطقك الجديدة لهذه الكلمات في جميع قواميس اللغة العربية،
كان يكفيك أن تدخلي مكتبي بكل جرأة، وأن تقولي: مرحباً يا أستاذ علاء، أنا معجبة بشعرك، وأحب أن أتعرف عليك. سأنهض من مقعدي بكل جنون الشاعر في أعماقي، وأهتف لك: أتشرف يا صبية بالتعرف إليك. وأعلم أنني سأموء عندها مثل قط يتسكع في الحارات في شباط، وأنتكس إلى أعماقي باحثاً عن الكلمات المناسبة، ولعلنا كنا عندها لم نخسر سنتين من عمرينا في الهواء!!
سأستخرج لك المعاملة من تحت الأرض، وسأصرفها لك بعينيَّ، وقلبي، اجلسي يا كارثتي القادمة من عالم المستحيل،
وبكل بلاهة سألتها: " كيف حالك ؟". حالها!!؟؟ كيف حالها؟ تسألها عن حالها؟ اسأل عن حالك أنت أيها المسكين، هي في أحسن حال، أما تراها يانعة، مشرقة، هانئة البال، مقبلة على الدنيا؟؟ هل شكت لك من قبل؟ هل أشعرتك أن ثمة هناك ما قد يقلقها؟ حتى تسألها الآن عن حالها!


ما هذا يا رجل!!

كلمات الثناء والاطراء لا تكفي لإعطاء ما قرأت حقه

منذ اللحظة الأولى قلت أنني أمام رواية

وللحظة تذكرت أحلام قبل أن تصل لكتابيها

أحلام تصف الشمال بعد إذنك

دمت باهرا

سأكمل ما تبقى الآن وأعود

تحياتي






  رد مع اقتباس
/