اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد
شاعرة ....ولكن
من سدفة الأرزاء لاح لخاطري ....طيف أثارالهم ملئ كياني
فتبعثرت دقَات قلبي في ربى التاريخ تلبس محنة الأوطان
واحترتُ كيف أمشط الكلمات بل....وأبثها مكمولة الأوزان
يا أيها الوجع الذي أودى بنا ....هلاَ رحلت لعالم النسيان
أحسبت أن الصدر منتجعا فليـــس تمجَك الذكرى بقعر زمان
كل الزوايا أقفرت لاموسم ....أكتال فيه القمح كالأقران
لو تنتضي دوني حطام قصيدة ....أرنو إليها فوق ما إمكان
إن الرتابة أوصدت باب المُنى....أوقاتها ثم اغتذت بلساني
وبين أقبية العناد تثاءبت ....وأنا أجس النبض في إذعان
كيما أحرر با لمشاعر صورة...فيها الحروف تنمقت ببيان
|
الأخت المباركة الشاعرة الأنيقة
مباركة بشير أحمد.
الهم واحد لأن المصاب واحد!.
ولكن الكلمة فقط ما تبقى لنا من هذا العالم.
قد نسميها شعرا نثرا خاطرة .... ولكنها يجب أن تقال.
فكرة جميلة بثوب قشيب
وكيف لا وأنت صاحبتها ؟!.
مودتي وتقديري.