الموضوع: المتسولة:
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2020, 07:33 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المتسولة:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
لا أختي العزيزة لست أستاذة ولا شيء
فقط حين قلت قراءة على مهل لم أقرأ النص
دخلت للترحيب فقط بك وبنصك كمرة أولى
ثم
النص يعالج ظاهرة استفحلت بقوة في مجتمعاتنا /ولها أسباب تعددت وتمعددت بفعل الحروب التي نشبت وهدمت البلدان والمعاش ـ إن صحت المفردة ـ وبفعل تسلط وطغيان البعض على البعض وتهميش البعض وغعلاء البعض وهضم الحقوق وغياب الضمير
فاختلط الحابل بالنابل
هناك أناس فقراء من واجبنا و ـ كلنا فقراء للخالق عز وجل ـ من واجبنا الوقوف معهم عبر عدة وسائل / الصدقات وما يتبعها
في إيطاليا ـ مثلا ـ هناك الفنجان المعلق وقصته معروفة /وهي تعليق فنجان قهوة لدى صاحب المقهى متى ما جاءه فقير منحه إياه دون فلس
هناك في اماكن أخرى / وحفاظا على ماء وجه الفقير / تعلق الملابس على جدران المدن للفقراء وكل يأخذ ما يحتاج في نظام رائع
الأمر عندنا نحن العرب / مختلف تماما
فكثيرة هي مطبات المتسولين / وكثيرة هي القصص الحقيقية التي كشفت اللثام عن آثام بعض المتسولين المتورطين في السعاية كذبا
ربح المال دون عناء؟
هو ذا المهم بالنسبة إليهم
وها قد وضحت القصة مأساة ما حدث للمتسولة
وما راق لي هو الانتقال من ضربة ختام النص وموت المتسولة إلى صاحب العكازتين وـ فلاش باك ـ يعيد الصورة إلى حقيقة تلك السيدة / بطلة النص
همسة
بعض الهفوات رقنية تخللت النص رجاء تدبري أمرها
هي مجرد زاوية رؤيتي الخاصة ..
تقديري الكبير أختي العزيزة


/
/
/

أتفهم الفاضلة /الزهراء
ولكن ألم يأمرنا الشارع بإن ننزل الناس منازلهم




التسول وما أدراك ماالتسول.. كلنا خلق ضعيف وفقراء أمام صاحب التكوين نتساوى أمام الجبار وأيضا الكريم ولاننكر حق السائل ولكن مانراه تغص به الشوارع لشيء يؤسف له لم نعد ندري من الصادق ومن المحتال القصص تتشابك وتختلط فمنهم من ألقت به الحاجة وسل بهم الفقر سيفه.. ومنهم من يركض وراء الملذات الدنيوية وشهوات النفس الشيطانية في كل شارع لهم وقفة لم يسلم منهم رصيف ولم تخلوا منهم إشارة مرور أومكان عام أين ماتتجهين ترين هذه المناظرلاننكر أن للحروب دور في ذلك وأسباب أخرى عديدة لم تُعالج فأصبحت تتفشى ظواهر سلبية ولكن الهمجية والتكالب على الدنيا وتطلعات مقيتة وعدم الإكتفاء بالمقسوم مما ساهم في أنتشار الجريمة والسطو بشكل كبير بل أصبحت بين المتسولين أنفسهم وكم وكم ممن تنوء بهم الشوارع يشابه بطلة القصة أوضاع مستشرية لن ولن نستطيع حلها بجرة قلم لكن نسأل الله القناعة تتصدر القلوب والترأف بخلقه
أويد قولك الصدقات ... ومن يأتي لنا بعكرمة الفياض أو خزيمة بن بشر ليتفقد هذا السرب الضائع على عتبات الطرق

سأعود لمراجعة النص
حضور كبير وثري ووقفة لها أبعاد كبيرة وإضافة مشرقة للنص
كل التقدير والشكر لهذه الحضور القيم
الأديبة/ الزهراء
دمت شمسا لاتغيب







  رد مع اقتباس
/