الموضوع: فزع..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2018, 12:37 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فزع..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
وجهة نظر أحترمها وأقدرها
لكن سؤالي للفائدة طبعا ولتعم الفائدة
للجميع من نص وناص ومتلقي
هل تحقق السرد في النص وهل خلت من التقريرية
رأيتها عبارة عن جمل تقريرية لا غير وهي وجهة نظر
تحتمل الخطأ والعكس
تحياتي
أولا:
لست أدري ما السبب الذي يجعلك تركز على تعليقي الخاص جدا وتترك باقي التعليقات دون مس وقد سبقني الاحبة 13 واحدا قبلي و كلهم سارت تعليقاتهم في نفس المدار الذي انتجته من زاوية رؤيتي الخاصة
ثانيا:
انت تسأل وتحدد السؤال عن التقريرية هل موجودة أم لا ؟وفي نفس الوقت تحدد لنا كيف يجب ان نرى النص
كان بالامكان ان تقف عند السؤال
ثالثا:
تجيب على سؤالك بنفسك وتقول: هي وجهة نظر تحتمل الخطأ
مادمت تؤمن بهذه الوجهة القابلة للطعن من طرف القراءات الاخرى ومنظورالرؤى المختلف فلم تصر على ان نشوف النص بأنه تقريري؟
ورغم ذلك ساجيب على سؤالك رغم أني في حال تعب
النص ليس تقريريا
النص متحرك عبر مشهدية الصورة / صورة الفزع / التي تطرحها / العتبة / في المحتمل من المتخيل
فالقارىء يشده هذا الفزع ويتربص بالحدث إصغاءً حتى ضربة الختام
هناك شخوص :
المتحدث عنه وضميره جاء على لسان الراوي وفي القص لسان الرواي يمنح تلك المساحة الحيادية للسرد عكس ضمير المتكلم الذي ينضوي تحت العاطفة
المتحدث عنه : يحضر ومعه الزمان والمكان
الزمان : فترة الماضي
والمكان يتشخص في الشخصية الثانية . العجوز
وندكر من خلال المكان سيرة الزمان المختلفة ويدلنا بعمق على الوقت / الزمنية
العجوز: لاحط وصف الوجه : عبارة عن تجاعيد مخيفة والتجاعيد كناية عن الزمان وهي تشخص المكان أيضا : الحاضر
لدينا أيقونتان للزمان والمكان ، تسيران على خطين متوازيين من حيث استقلاليتهما في النص عبر وشيجة الحدث / ويتمسرحان في انفصالهما الذي يؤكده العنوان كمدخل / استهلال والخاتمة
لا يمكن لنص سردي ما ، أن يتحرك إن لم يتوفر على خاصيتي الزمان والمكان كـ خصيصة ضرورية لبناء العمارة
فالزمكانية حاضرة بقوة كما رأيت َوتتجلى في دائرة الدال وفي رحم المعنى .
محنة البحث للشخصية البطل تتمرأى في هذا الفزع الـ وجّه دفة الحديث الى قفلة عميقة مقتبسة من الخطاب القرآني الكريم وإسقاطها على الصورة / المحنة / جاء موفقا ودائرة الزمان / المكان تمحوران الفزع كـ محرك أساس / موتور / الحكاية / الحدث / الصورة .
لقد
استطاع هذا النص على قصره أن يطرح علاقة الانسان بجسامة تدبيره المتوتر/ والتوترهنا يحرك النص نحو الاتجاه النفسي للشخصية البطل
هذا الاتجاه يستقر عند حمولة ندم في القفلة
هذه زاوية رؤيتي الخاصة
لم أفرضها ولم أك أرغب في طرحها ولكنك سالتني فرديت عليك

تحيتي وتقديري






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/