[قصي المحمود]

كُلما
حاولت جرَّ طيفكِ ليدور في مداري
وكُلما ..
حاولت أن ابعد الحيرة عنك حتى لا تحتاري
تارة بلغة العيون ..وتارة بالمداد
اتسائل ..من يؤمن لي الدخول الآمن
للحصن سوره مبهم الوداد
لا أكتمك ..أدمنت وجودكِ
ولكني لا أملك الجرأة ..
عن رفع الستارة
في حضوركِ أو غيابكِ
يا أناي ..لا تغيبي ..
همساُ ما ..يقول ..
أنتِ حبيبي..
لعينيكِ ..ثم أنتِ
ومن وحي روايتنا السهلة
لن اسدل الستارة
ولأننا مصباحيها
فالعرض بدون إنارة