اقتباس:
<table border=0 cellspacing=0 cellpadding=6 width="100%"><tbody><tr><td style="border-bottom: 1px inset; border-left: 1px inset; border-top: 1px inset; border-right: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل
*تعال لنمشي حفاة *
تعال رفيقي–نجوب الفضاء نناغي الوترْ
ونعزف لحنا نناجي النجومَ
لنسرق بعض ضياء القمرْ
نخبئه في ثنايا الجيوب ونمضي
سوياً نطوف الدروبَ
وننثر بعض الضياء لنسقي الحقول بعطر الزَّهَرْ
تعال لنبني القصيد بيوتاً بيوتاً
ونجدل منها أغاني الصباح لتصدحَ
فوق أعالي الجبال وبين التلالِ
فتشدو الطيور نشيد المطرْ
ويغدو الربيع على عشها
عناقيد وصل فيحلو السمرْ
تعال لنمشي حفاة
على رمل حلم طواه الزمنْ
ونهمس أنا التقينا
وما ضرنا إن مضى أو تمادى العمر
تعال نُسطِّر رغم الليالي
بأنا انضممنا حروفاً تغازل وجه القمرْ
وننثر ثمة سحر شهي على مقلتيهِ
لنمسح عنها جنون الضجرْ
تعال لنرسمه في المرايا وطنْ
ليغدو مزارا نحج إليه
ليبعث فينا ضياء الأملْ
وينفض عنا غبار السفرْ
وعند اكتمال القمرْ.....
سنكتب سطراً نسجل فيه قرار الزمنْ
بأنا انتصرنا على المستحيلِ
ورغم القيود ورغم الكدرْ
سنعلن أنا التقينا...
وكان لقاءاً لذيذاً نقياً كفجرِِ نديِِّ
ترقرق سحراً فراح يهيم
كنجم تدلى أماسي السهرْ
***
المتقارب
</td></tr></tbody></table>
هكذا نتعلم من طيور الصباح، طيور الوطن، تعلمنا أن نطير فوق الرصاص، و شظايا القلوب، و ركام البيوت،
و أن نعلن لقلوبنا دولة و وطنا في السماء بين رصاصتين ،
نعلم الدنيا أننا رغم كل شيء ننتصر،
أختنا و أستاذتنا الرائعة: نوال بردويل،
هنئت و دمت بخير.