وكمان لو صارت الساعة مدري كم الظهر ونص وانت قاعد بنفس القهوة عايف حالك زهقان وتهاوش ذبّان وجهك ، وفجأة قحص واحد كأنّك ما تعرفه وما تدري منين طلعلك وخرّعك وقعد على طاولتك ، وقال لك : مو انت اللي تكتب ؟ ، وما استنّاك تجاوب ، وقال وهو يضحك ضحكة تضرب القولون وما تسبب إلا الحموضة : يا أخي لمّا أقرا كتابتك أحس إنّي قاعد أقرا قوشان أرض لعيال رحمة مفضّي العليّان. لا تفرط من الضحك وانت قاعد تضحك ، ولا تسأله منهو مفضّي العليان ، ولا تقول له إنّه قحصته اللي خرّعتك مثل قحصة بكم داتسون بفاردة عرس. خلّيه ما لك شغل بيه. . .