[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

حتى إذا فتحوا المَعابرَ فاحذَري .. طُرْوادَةٌ في عُلْبَةِ الأسرارِ
انت قد حذرت وانا كذلك احذر ولاني على يقين ان لا احد سيسمع هذا التحذير ساشهد لك بين يدي الله

مَنْ ذا يُطَهِّرُ قُدْسَنا إذْ دُنِّسَتْ .. والقَيْدُ في الأيدِي وفي الأفكارِ
لا تجزعي في القدس من في القدس وسيبقوا غالبين على عدوهم ظاهرين وهذا ما قاله خير الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والامور بخواتيمها
بِتنا وُقوفًا بعد نِصفِ مسافةٍ .. والشَّجْبُ أمسى سِلعةَ الأنصارِ
عميق جميل صادق وواقعي الا ان الشجب يجتره المهاجرون والانصار اذا وُجدوا ولا اعتقد بوجودهم

إنَّا كَفرْنا بالجِهادِ عقيدةً .. رَبْطُ الخُيولِ شريعةُ الأخيارِ
هذا هو الحَنُّونُ يَنزِفُ صارخًا.. ونُصِمُّ آذانًا بلا أعذارِ

رائع جدا
وقد احسنت التخلص كما احسنت الاستهلال
ضُمِّي الصُفوفَ وفَتِّتي كَبِدَ العِدا.. لا تنظُري للعَلْقَمِيِّ الجَارِ
هُبِّي فمَنْ في الليلِ يصبِرْ ساعةً..يُهْرَعْ إليهِ النَّصْرُ في الأسْحارِ
تقديري

حُضورٌ وارِفٌ بين السطور؛ لا أدري كيف أشكرُكَ على هُطولِهِ الذي بَعثَ المعاني مِن مراقِدِها
ناهيكَ عن الشهادةِ التي وعدتَ بين يدَي مَنْ يعلمُ ما نُعاني مِن صهيلِ جراحِ الأوطانِ بين جوانِحنا
ثبَّتَ اللهُ خُطاكَ على طريقِ الحقّ والخيرِ وعلى الصراطِ إلى جنةِ الخُلدِ والنعيمِ المُقيم
وجزاكَ عني وعن الشعرِ والبحثِ والإثراءِ والمكارِمِ كل خير
بُستانُ وردٍ نديٍّ وقوافلُ ياسَمين