عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2016, 08:57 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جهاد بدران متواجد حالياً


افتراضي رد: الإعتماد على الغير وانعكاسه على الشخصية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة مشاهدة المشاركة
قوّة شخصية الفرد في اتّكاله على نفسه بعد الله سبحانه و تعالى و توفير الأسباب , و ما حكّ جلدك غير ظفرك !

غير أنّ حياتنا الحالية فسحت المجال لانحلال النّاشئة و تعويلها على الأولياء و الآخرين في قضاء أبسط شؤونها ممّا يجعلها عاجزة عن مواجهة مسؤولياتها مستقبلا و لنتصوّر سوء تبعات ذلك على الفرد و المجموعة .

بالنسبة للشّعوب - خاصّة شعوبنا - هناك صراحة إرادة جماهيرية هائلة في تدارك حالنا حضاريا و على جميع المستويات , غير أنّ الأعداء لنا بالمرصاد و لا يريدون لنا لا نهضة و لا تطوّرا و يختلقون لنا كلّ المشاكل لتشتيت شملنا و تقويض كلّ مساعينا للتقدّم , و إذا أضفنا إلى ذلك مؤازرة الحكّام و أصحاب المصالح منّا و المنبتّين لهم , تتأكّد تبعيتنا للآخر و انقياد قرارنا و مصيرنا لارادته المعاكسة لمصالحنا .

أعاننا الله أفرادا و شعوبا على التعويل على أنفسنا و تحمّل مسؤولياتنا في سبيل حياة أكرم و أفضل . آمين .

موضوع قيّم متميّز أصيلتنا جهاد فبوركت و سلمت و ليدم لك ملتزم المضمون و مقتدر البيان .

مودّتي و الأخوّة .
الله الله عليك شاعرنا وأديبنا الكبير محمود مليكة
يا لروعة ما خط قلمك من وعي ونضوج على المستوى الفردي والجماعي
على مستوى أمتنا وميزات الأفراد فيها وخارجها...
غصت في عمق القصد ونلت من جيده ما يفيض من درر قلمك الراقي..
هو ذا الوعي وهو ذا الحوار والنقاش البناء الذي يرفع من أمتنا لحضارة راشدة متينة البنيان..
الإعتماد على النفس له مقوماته عكس الإعتماد على الغير..وسيكون لي نص آخر يناقش الإعتماد على النفس والإستقلال عن الغير..
هنا في الإعتماد على الغير ..أحببت بداية التوضيح نقاط الضعف التي تؤول الفرد أن يعتمد على غيره وتوضيح نتائج ذلك..ليتسنى لي بعدها مناقشة موضوع الإعتماد على النفس والاستقلال عن الآخر..وهو محور تكون الشخصية الفذة الذي ينطلق من قدرتها مجابهة الواقع العصيب اليوم..وهو ما نحتاجه وفق مجريات الأحداث والتبعية والصمت الذي يسكن في الشخصية المهزوزة ...
لأن في الشخصية التي تعتمد على الغير لديها عجز في رؤية أعماق الذات وتقييمها في نفس الشخص
مما يؤدي إلى عدم القدرة على الإستجابة التلقائية في الأفعال والسلوك وتكون رؤيته للآخر بمنظار منكسر معتم...
ليكون الفشل أحد نتاج ذلك..
الأستاذ المبدع الراقي الكبير محمود مليكة ..سعدت في النقاش والحوار حول هذا الموضوع الذي زادني ثقافة من واسع معرفتكم وعلمكم ..
يسعدني تواجدكم بين السطور دائما
واهلا بكم على الدوام
وفقكم الله ورعاكم






  رد مع اقتباس
/