عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2022, 12:18 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حبّ في زمن التضخّم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة




-ما العمل، ضاع النصّ و لم يبق سوى العنوان ؟

-لا وقت لدينا، أضف في التقديم " مسرحية صامتة "

في آخر السهرة و مع نهاية العرض،

أحسّ المخرج و أعضاء الفرقة بتشنج عضلي لكثرة الانحناء،

الجمهور لم يتوقف عن التصفيق..
حب في زمن التضخم
لعلها عتبة قوية تجعلنا نطرح ألف سؤال
وكأني به عنوان لفيلم رومانسي بنهاية حزينة
أورواية قوية كـــ "حب في زمن الكوليرا"
زمن لاحب فيه من أجل الحب
ضاع مع التكنلوجيا والأوبئة
خصوصا في زمننا بالذي بدأ يعاني من الحروب
وتضخم الأموال مع افتقار الفقراء وملء جيوب الأغنياء
فالأزمة الحالية التي يعيشها مجتمعنا
لم تعد أزمة اقتصادية فقط
بل باتت أزمات سياسية واجتماعية وأخلاقية
بات التضخم يطال حتى ذكرياتنا
ويطال حياتنا بصورة قوية
مع غلاء المعيشة وانهيار الموازين الدولية
تضخم عبرت عنه القصة في بداية بحوار حول مسرحية ضائعة
ولم يتبق منها سوى العنوان
والغريب أننا لم نحاول معرفة السبب
وكأن سبب لاغيا بما يفيض به المجتمع من مفاجآت
ليستبدل العرض بمسرحية صامتة
تفي بالغرض
فالجمهور ككل الشعوب ملوا الكلام وباتوا يحنون للصمت
أو لعل الجمهور هنا هم ولاة الأمر
تعبوا من الشعب الكثير الطلبات
ونزحوا للأخراس كي يستريحوا.
واستلذوا كثيرا بالانحناء والطاعة
كي يستمروا بالتصفيق
ليستمروا بالانحناء..

وهنا أعود مرة أخرى لعتبة البداية
وللكلمة الأولى التي تصدرت العنوان"الحب"
أين الحب وأين يتجلى بين السطور؟؟
لعله البطل الرئيسي لقصة غاب فيها هذا العنصر
ليترك لنا الغصة بالحنجرة
حب استبيح بكل مقاييس في زمن السرعة والصمت والاذلال والكآبة...

وأخيرا سنصفق وكثيرا لهذا النص
الذي أجده راقيا بكل المعايير
تمكنت الشاعرة الراقية إيمان سالم
من وصع عناصره في بنية محكمة
وبذكاء جميل فذ
وكل أمنيتي أن أكون قد وفقت بقراءة هذا الجمال

غاليتي ايمان
كل التقدير لروحك
ومحباااااات






  رد مع اقتباس
/