في صحّتِكَ (يا عزيزي)
أ تدري ما أنا ...... ؟!!
:؛؛:
/
\
/
::
حينما تتأهب ورقةٌ للإكفهرار ..
تجتثُّ جدعها ليشتعل الخريف في أوداج الرصيف ..
،،
..To fall, Autumn
To fall a virgin leaf in to the fall
::
/
\
/
::
على قارعةِ الشّعور ..
تمتلئ النَّفس بكافّة أنواع السَّخط ..
و تكتظم .....
،،
فقد عشعشَ لقلقُ القلقِ على لسان الغليون ..
و نحتها على حنجرتي دخاناً من كمدٍ و كدر ..
ليبتعلَني من داخلي ! وحشاً يربضُ متربّصا داخل أوردتي !
،،
وُريقتي تودُّ الهبوطَ حقّاً ..
و الريحُ سنسنتْ في داخل ساعتي الـ (رادو) ..
بينما الخريفُ قائمٌ ......!
::
/
\
/
::
!Cheer me up
لأصُبَّ لكَ أفخرَ أنواعِ الشامبانيا
:؛؛:
\\ أ تدري ما أنا ...؟!
:؛؛:
/
\
/
::
في منطادٍ رمادي على هيئة الضباب
يطير في اتجاهٍ رسمهُ عقربُ السماءِ
و في الميزان جلس السحابُ يغازل الهواء
و في الجوزاء عاصفةٌ بين القطبين
و أسرابُ البجعِ تشيرُ في سباحتِها إلى الغيب
تشكلّت دفعةً بهالةِ سمكةِ الأجرام
والنجومُ سابحاتٌ
Have a party .. Steal some stars
::
/
\
/
::
و ما حبّي للنبيذ إلا من عشقك للعذارى وحبّك للتفاح !
لا شيء غير طبيعي .. كما القمحدوة ..
فلا عيبٌ في رأسٍ خُلقت لتفكّر عوجاء !!!
أو قلبٍ كقصرِ شهريار بألفِ بابٍ .. و ألفُ ألفِ وسادةٍ حمراء
،،
دعني أقصص عليكَ رؤياي ........
:؛؛:
\\ أ تدري ما أنا ...؟!
:؛؛:
/
\
/
::
On the same hand .. the destiny of the letters changes its paths
وبين الخيوط المتصلة في بطن ذات الكفّ .. هناك شعبذة قدر
،،
..At the very same moment
You will be looking in the wide sky
!!for the same star at the same tiny little place
How can be ?!! Do not think again
...The heart changes from pulse to pulse
(?!!how can be)
::
/
\
/
::
نهر المركبات يشقُّ الرصيفين ..
والمارة يبنون جسراً متقطّع الأوصال ..
كسلّم دو رى مي فا .....
وشحّات في جريدة ليس بها صفحةٌ للوفيّات
تتطاير أحرفها مع الريح نحو المدينة
ويا لحديث المدينة المطعم بالنميمة !!
وفي شاشة البلازما ......
الضباب أوضح ما يمكن أن يكون في لوحة الكارثة
،،
أتساءل ما سرُّ تكتّل بقايا القهوة في فنجاني ..
قد تحتاجُ العرّافة لمايكروسكوب لتفُكّ لي شيفرة حظّي اليوم !!
::
/
\
/
::
أضحك .....!
يا لغباءِ كلّ الثورات ..
يأتي بعدها اللاعقون
فيملأون الدستور باللعاب وببراز الذباب !!
،،
لا عليكَ يا عزيزي
أخبرني ......
ما فائدة ثلاجة ببابين والكهرباء مقطوعة ..
ما فائدة الشموع وهي تذوب
وليس على المائدة سوى عشقٍ برجوازي
::
/
\
/
::
انظر إلى كأسِك والنافذة ..
ثلجُكَ يذوب متسارعاً
وثلجي خلف النافذة يتبختر في الطبيعة
حتى تصحو الشمس وترضعه الذهب !!
:؛؛:
\\ أ تدري ما أنا ...؟!
:؛؛:
To be continued ……………………………………. ROCKing
Farahnaz Sajjad Hussein Fadhel
Ninth of June 2010 A.C.
At One afternoon