اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د انجي عبود
عَلَى شَفِير أَمَل هَار
عَلَى صَدَى وَحْشَة الإنتظار
شَابَ الْأَمَلُ
أَخْشَى أَنْ يَتَنَاثَرَ مِنْ ثغرى
كَلِمَات تشي بِمَا أُخَفِيُّهُ
مِنْ خَيْبَة أَمَل
وَارْتُدِيَتْ قنَاعُ السَّعَادَةِ
عَلَى وجهَى حَتَّى لَا يَشعُرَ أَحَد
بعذابى الْمَحْبُوسَ
أُرَمِّمُ حلمى المتكدس
عَلَى مَمَرَّاتِ الْوَهْمِ
مابين أنتقاء السُّؤَّالَ وَشَتَاتُ الْجَوَاب
إنتظار يَقْضُم عُمري
حَتَّى يَنْمو الْغِرْسُ عَلَى يَد مَا تبقي مِنْ أيَّامي
تَعَـــــــال
سَأَغْرِسُ لَكَ فِي طَرِيق الْإيَابِ عطِر نَبْضي
خِضَاب أَنْفَاسِكَ مازالت عَلَى وَجِنتي
فِي رَحِم وَتينَي نَبْضَاتُ تَرْتَجِفُ
تَنُوءُ بِحَملِ الإشتياق
آما أكتفيت مِنْ كُلَّ هَذَا الْغياب !!!
أَنَازع الْبَقَاء بَيْنَ دفْتِي عقلَي وَقُلَّبَي
تَعَال وَقَاسمَنِي الشُّعُور
لَو قُيِّدَ أَنَملَةُ مَنْ حَنَّين
سَأَسْدَل لَكَ عَبَاءة حَنِينَيْ فِي دُرُوبِكَ
واتحول إِلَى مَسَّاحَاتٍ مِنَ الْحَبِّ و الْغُفْرَانَ
|
الله الله
عزف رقيق على المشاعر الجياشة
بلغة مشبعة بالحنين وأسلوب سلس
تناثر الجمال هنا حتى آخر المدى
دمت والابداع
تحياتي العطرة