قولي : /حرفي حليب غزالة ، خثّرت قافية النشيد بلا زبد/
لأقول : / مددٌ .. مددْ/
وأقول : (يا تحت دعها) ،
فلجناحها أشغاله ، ولظّلها قيام بنيّة ركعة فائته.
ولصوتها نقلة في المراقي ، والقصيدة قاب تأتأتين قطفها.
وتأتي القصيدة ...
(صعدت السماء ولست ألوح لناظر)
هذي القصيدة قطفة بكر ، أعني : هذي القصيدة قطفة بكر.
قولي : (أبي طائر في براري المدي يا صدى يا صدى ، وأمّي كذلك طائر)
لأقول على لسان طفلة القصائد : /ذهبي القطفة البكر/ والأرجوان سنابل شمسي ، أنا ذهبي وأساور أمّي هديّة عرسي/ عروساً أصير ...
شاعرة تصير.
ولأنّ للكلام أمانة لا بد أن تؤّدى أقول : هذه القصيدة من أروع وأجمل ما قرأت ، حرفها من عقيق ، وفرسها سابقة.
(ويا تحت دعها) ، لتقول القصيدة.
وأنا أكتب هذي المداخلة ألحّ عليّ سؤال صعب جدّاً : لماذا أعجبتني هذه القصيدة ؟
فأسعفني جواب أخرس فلسفة الأسئلة : لا أدري ، أعجبتني وكفى.
لا أدري لأنّي لست ضليعاً في النقد والتحليل
لكنّي أدري لأنّني محترف جداً في التصفيق والإعجاب لكلّ وبكلّ ما يعجب.
وروحي قابلة للكسر جداً بكل ما هو ساحر وعبقريّ وحقيقيّ.
وهذه القصيدة حقيقيّة.
وأنا أرفع لك غزالة.
تحيّاتي واحترامي لشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح.
بوركت وبوركت الروح الشاعرة.