عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2014, 12:25 PM رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
نفيسة التريكي
عضو مجلس إدارة
عنقاء العام 2008
عضوة تجمع أدباء الرسالة
عضوة لجنة تحكيم مسابقة شعر الرسالة
عضو ة لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية نفيسة التريكي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نفيسة التريكي متواجد حالياً


افتراضي رد: هذا النبض لك*مهداة إلى جوهر الخلق نبي الحكمة والبيان محمد {صلعم}

رد: هذا النبض لك*مهداة إلى جوهر الخلق نبي الحكمة والبيان محمد {صلعم}
القديرة الاخت نفيسة التريكي
اللهم صلي على سيدنا محمد حتى يرضى محمد اعضم الخلق والرسول الاعظم
كلماتك راقية لأبعد الحدود
لقد عشتُ في مملكتك أرقى الأحاسيس
مع روحانيتكِ وهذا الابتهال الرصين ومفردات جميلة ومعبرة
وسيدنا محمد عليه السلام تعجز كل الحروف عن وصفه ولا تؤديه حقه
لقد همتُ معك
سيدة الخلق والشعر
دمت بود تحياتي
النبالي


أخي محمد خالد النبالي
لهذه القصيدة حلم وزمن وتشذيب على سرير مرض

كتبت القصيدة في دفقة أولى إثر حلم إذ حلمت بمكان ساطع الضوء منير حدّالإبهار وكل دوره البسيطة كانت نظيفة جدا وأبوابها مطلية بأزرق فاتح
كنت أمشي في ذاك النور و ذاك الاتساع وأنا في نشوة روحية ما عشتها أبدا في الواقع
كنت خفيفة كاني بلا جسد وكأن روحي هي حمالة جسدي وليس العكس فسمعت صدى صوت ملأ المكان يقول :
محمد هنا
فازدادت إشراقة روحي ولم أفهم شيئا من ذاك الإحساس غير أنه ضوء
كنت ارد على ذاك الصدى بقصيدة كنت أحسها في ذاك الحلم جميلة جدا وغير مألوفة
لكأني كنت في ليلة قدر ولكني كنت في الحلم
و.........فجرا .....فجاة ........استفقت في حالة نشوة تواصل في آنِ
هنيهة الحلم ،نشوة كسرها الواقع سريعا........ وضاعت القصيدة تماما وربما لم يبق منها سوى :
هذا النبض لك
وبقيت غير راضية أبدا على النص الأول بل وغاضبة لاني لم أدرك جمال الحلم وغاب عن نصي الواقعي توهج نص الحلم .........
ومرت الأيام تترى
بعد عقد من الزمن لزمت الفراش مدة ...واجتاحني شعور غريب يدعوني لقصيدة النبي ورغم حالة الضعف التي كنت عليها قويت وأحطت بي أوراقي واستحضرت نشوة الحلم وضوءه في داخلي وأقفلت عليّ باب غرفتي ومنعت الزيارات وانغرست انغراسا وانغمست انغماسا واندمجت اندماجا في رقصي الصوفي
لا أخفي سرا إن قلت أقفلت على نفسي بالمفتاح لأني كنت اريد أن أكون سيدة خلوتي
أصفق حين التصفيق وأرقص دائريا حين الرقص وأكبّر حين التكبير وأسجد حين السجود وأبكي لحظة البكاء وأبتسم لحظة الابتسام حتى كدت أستعيد لوسنة ذاك الحلم النادر في حياتي النفيس في وجودي
فكلمات هذه القصيدة لم تكن من اللغة فحسب بل كانت ترتدي هذا الوجود كله






  رد مع اقتباس
/