عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2019, 01:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمل عبدالرحمن
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً


Lightbulb "لزوم نبلغ الشيخ بالسالفة " ..

لزوم نبلغ الشيخ بالسالفة
عشاق الساحرة المستديرة
...........
لعل من سبيل المزاح والمداعبة في السطور أني رفضت ذات يوم أن أدخل أحد الكافيهات العامة برفقة صديقاتي لأنه تم إزاحة علم البرازيل عن واجهته إبان خسارتها مع بلجيكا إذ كان يبرق آنذاك إلى جانب الأعلام المتأهلة إلى الأدوار النهائية في نهائي كأس العالم لكرة القدم لعام 2018م والذي أقيم في روسيا فما كان منهم إلاأن قاموا بإرجاعه ...😍
وارتسمت ابتسامة خيلاء لطيفة 😎 وظل العلم يزين المكان الذي كانت تتأمله عيناي أثناء ارتشافي " للنسكافيه " والشماتة والتعليقات الطريفة من صديقاتي تلاحقني تباً لهن 😐.. ولكنني أيضا كنتُ قد تورطتُ ورطة كبرى أقصد تبرعتُ وعزمتُ وتعهدتُ شخصياً بعزومة لهنً في الكافيه وذلك في حال خسارة فرنسا أمام كرواتيا " وياليت كرمي الحاتمي اكتفى عند عتبة البيت ..!.ولكن كرواتيا المُعول عليها و التي تعصبت لها جدا لم تفز في النهائي الحاسم وخسرت أمام منتخب الديوك ...ياللهول!!😅

بصراحة أيها القوم😊 كنت أشجع الكروات اعجابا برئيسته الساحرة وبأداء فريقه المميز بالإضافة إلى حديث نفسي قومي شجي بيني وبين ذاتي أن الكروات لم يستعمرونا في الماضي .. أي أن دولتهم بريئة من أي فتنة حدثت في مجرتنا العربية ..!!
كانت برفقتي من المشجعات ( لولو فتش ..سوسو فتش ...أنا يتش ..هوهو ففارتش .. .رونفتش .. فوفو أرتش..حنويارتش...ف2 دونتش)...😊
حاولت التهرب الشقي بحجة أنها مجرد لعبة لاداعي لكل هذا الشد العصبي والتهور والإندفاع واستغلال الموقف ..أين الضمير العربي هل تجمد على حظي؟! 😶 طيب نسيت الفلوس في البيت ..😵" طيب خيرها بغيرها ..طيب رب كل كلمة خرجت دون نية ! دعونا ندول الأزمة ليتم التقاسم بيننا وفقا للقوى الإقتصادية الإستراتيجية!! 🤩..ولكن باءت حيلتي وداهيتي بالفشل بالإضافة إلى محاولات التعئبة المعنوية اللوجستية من قبلهن ( أمول أنتِ قدها ...)...آه وينك يا أم كلثوم ( هذه ليلتي ومونديال حياتي..بعد ساعتين يُبدل الكرم داره والفلوس تهجر الأوكار) ...
نعم هي العزيمة الحاتمية التي ستعلن لأجلها حالة الطوارىء والنفير العام والطفر المعنوي لمدة شهر كامل !...لكني وبعد عدة مفاوضات عربية حثيثة طلبت أن يتم إعفائي الشخصي من فصول متعددة تعج بها قائمة " المنيو "...
ف في باب ما جاء في المشاوي على الفحم يمنع النظر إليه منعا باتا.. خشية على الكبد والقلب سلمكم الله من كل مكروه ومدفوع ! ...
وبقوة الدفع وجدتني أأدي واجبي الحاتمي... احساسي وقتها يشبه "اللمبي" حين فتح الباب ووجد نفسه فجأة في صحراء قاحلة مع كفار قريش !!... 🤨
و"في زحمة الناس صعبة حالتي" !!!.
هذا ما جناه المونديال الذي لاناقة ولا جمل لي فيه ..
يالكرة ...⚽
يالبرازليين 🇧🇷
يالأرجنتينين 🇦🇷
يالكروات ..🇭🇷
الوكاد اني في حبكم تولعتْ
ولأجل حبكم أنا دفعتْ
حرمتوا عيني الرقاد وعزًمتْ
أعلم الشيخ بالسالفة
.......
وفجأة ونحن في الكافيه ...انقطع التيار الكهربائي في المبنى كاملا وذلك في لحظة استلام الكأس اللحظة المرتقبة..كان المطر يهطل على اللاعبين شديدا أما أنا (فالمطر الأسود في عيني يتساقط زخات زخات ) تنهدتُ تنهيدة حسرة !! وبدأنا نشعل الأضواء من هواتفنا... الأغلب كان يسلط الضوء على جهاز الكمبيوتر الذي يقف خلفه ( المسؤول عن الحساب ) لكن المسؤول كان يبتسم ابتسامة عريضة كأنه عرف نفسية الجمهور الحاتمي بماذا كان يفكر🤔 !!! . . ويبشرنا بلهجة خفيفة ظل ( كل شيء سليم الحساب زي ماهوا مافي أي شيء راح ياجماعة ..).."بالله شوف مرة ثانية اتاكد "!!! أحدهم بناي حزين قال له👀 !..

أخبرونا أنها مسألة عشر دقائق وسيتم إصلاح كل شيء .. أحسست أن الأجواء المظلمة ستتحول إلى أغنية
...Thriller لـــ mj
وأن جميع الموظفين سيأتون لسحق أرواحنا 👻
'Cause this is thriller, thriller night'
لا أدري لم بدأت أدندن هذه الأغنية كلما تأملتُ عتمة المكان.. !!
في هذه الأثناء بدأنا نسمع التعليقات ...والحكايات المتناثرة من الجلسات والطاولات المجاورة كأنها حالة استغلال للظلام ونثرالكلام والعيون نيام !
.. فمما جاء في كتاب مسموع بعنوان "صواريخ المونديال بدون كهرباء" :-😳
زوج وزوجتة... ( صديقني لأعيشك مثل" ميغن مريكل" .. هيني شحنتلك بطاقة أم الدينار ...اصبري عليً شوي. !..
أما ميغن اممممم أقصد زوجته يبدو أن صمتها كان يعرب عن نظرة تفاؤلية لهاري العرب أقصد زوجها) ...
ثم فجأة سمعنا أحدهم يقول أنه سيرمي يمين الطلاق إذا لم تكن الفاتورة على حسابه الشخصي ...!(الا المرة يازلمي مش محرزة على كرة وعزومة اطلقها... خليها على فوز نا بكأس العالم طيب !!) ..

احم احم في الحقيقة وفي الواقع :
هذا الكرم من أبي كرم وأم كرم والصواريخ تعودنا عليهم في مجتمعنا العربي الحافل بالمناسبات الإجتماعية والتي لاتكتمل صورتها إلا ( بالعزائم الدسمة جدا جدا والبرستيجات الجميلة والتي يأتي بعدها حالة نفسية تأملية تستدعي دراسة اقتصادية تقشفية خصوصا مع توفر العينات الدراسية والتي من السهولة بمكان توافرها إذ يبدو أن نسبة كبيرة من مجتمعات العالم الثالث تُشيع رواتبها إلى مثواها الأخير قبل حلول نهاية الشهر !)...الوضع مع العالم الثالث متعة" طفر وحياة".. 🤗
مما أوحى لــ العالم أجمع بأننا شعوب صاااابرة متصبرة محتسبة....وأغواها عظامنا التي من "ذهب"...
كسفن الصحراء ...يقصفونا بالقنابل العنقودية إلا أننا نعود إلى الحياة بكل قوة وعزم ...
يمزقون شمل أمتنا فنعيد حياكة ماتمزق منها باللحمة والتلاحم والتصابر والمثابرة.
يرسلون لنا في بعض منتوجاتهم حبوبا خاصة لينشروا العقم بيننا إلا أننا شعوبا مصرة على البقاء!
سلط هذا أيضا الأضواء الرسمية علينا بأننا شعوب عربية مُترفة بلغ الترف منها الزبى !.
( ياشيخ سبحان اللي خلقنا )..
...........
أمل ..







  رد مع اقتباس
/