۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - فلسفة الكيمياء
الموضوع: فلسفة الكيمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2019, 03:43 PM رقم المشاركة : 509
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فلسفة الكيمياء





الرواقية هي مدرسة
للفلسفة الهلنستية
أسسها زينو سيتيوم
في أثينا في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد
في حين أن الفيزياء الرواقية مستمدة إلى حد كبير
من تعاليم الفيلسوف هيراكليتس فإنها تتأثر بشدة
بتعاليم معينة من سقراط والرواقية هي في الغالب
فلسفة الأخلاق الشخصية المستنيرة بنظام المنطق
ووجهات نظرها حول العالم الطبيعي وفقًا لتعاليمه
ككائن اجتماعي فإن طريق السعادة للبشر موجود
في قبول اللحظة التي يقدم فيها نفسه
من خلال عدم السماح للسيطرة
على نفسه بالرغبة في المتعة
أو الخوف من الألم عن طريق
استخدام عقل الفرد لفهم العالم
والقيام بدور واحد في خطة الطبيعة
والعمل معا ومعاملة الآخرين بإنصاف وعدالة
يُعرف المتحملون بالتحديد أنهم يعلمون أن الفضيلة
هي الصالح الوحيد للبشر وأن الأشياء الخارجية
مثل الصحة والثروة والسرور ليست جيدة أو سيئة في حد ذاتها
ولكنها لها قيمة مثل مادة فضيلة للتصرف حسب الحاجة
إلى جانب الأخلاقيات الأرسطية يشكل التقليد الرواقي
أحد الأساليب الرئيسية لتأسيس أخلاقيات الفضيلة الغربية
هناك بعض المشاعر المدمرة ناتجة عن أخطاء في الحكم
وكانوا يعتقدون أن الناس يجب أن يهدفوا إلى الحفاظ على إرادة
تسمى اختيار القرار من أهل حل وعقد
الاختيار الحدسي عبارة يونانية
ومصطلح فلسفي من أخلاقيات أرسطو
في كتابه أخلاقيات يقول في مقدمة الكتاب
إن كل فن وكل فحص وكذلك كل فعل واستقصاء
لا يقصد به أن يستهدف خيرًا ما فقد قيل
بحق إن الخير هو ما يهدف إليه الجميع
ثم يفصل الغايات من الأفعال واختلافها
فيتساءل فما هو إذن الخير في كل واحد منها
أليس هو الشيء الذي من أجله يصنع كل الباقي
ويعدد الأمثلة التي يشرح بها رأيه فيقول
في الطب مثلًا هو الصحة وفي فن الحركات العسكرية هو الظفر
وهو البيت في فن العمارة وهو غرض آخر في فن آخر
لكن في كل فعل وفي كل تصميم أدبي الخير هو الغاية نفسها التي تبتغى
ومن الأفكار المهمة التي يطرحها أرسطو فكرة الوسط في تعريف الفضائل
حيث أنه يرى أن الفضيلة الخلقية هي وسط بين رذيلتين
فعلى سبيل المثال الشجاعة هي الوسط بين التهور والجبن
أما الكرم فهو الوسط بين التبذير والإسراف
يصف أرسطو عملية القرار باعتباره
مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالإجراء
لأنه لا يمكن تحديد فعل سوى
كعمل يتم تنفيذه فقط بقرار يسبقه
وفقا لماركوس ريدناور في أخلاقيات الكفاح
والتي كانت موجهة نحو أرسطو
وقفت على وحدة الطموح والعقل
وهنا جواب للظهور الجيد
في الفحص الفلسفي
لمفاهيم الإرادة والحكم
هناك تطبيقات متعددة ومعاني
والتي تستند إلى تفسيرات مختلفة لأخلاقيات
فسر حنا على أنه اختيار بمعنى التفضيل
بين البدائل لأحدهما بدلاً من الآخر
ترجم هيرمان فيتير هذا التفسير الأريندتي
مع اختيار تفضيل أحد الاحتمالات العديدة
استخدمت أردانت هذا المصطلح أيضًا
في تبادل الرسائل مع mماتن هيدغرد
حيث كتبت في الوقت الحالي تركت كانت
في وضع جيد فيما يتعلق بمشكلة الإرادة
على عكس التفكير والأحكام بدا لي غير مربح إلى حد ما
الآن سيتعين علي التفكير في الأمر مرة أخرى
لقد افترضت أن العصور القديمة اليونانية
لم تكن تعرف الإرادة ولا مشكلة الحرية
لذلك بدأ النقاش الفعلي مع أرسطو
لإظهار مدى ظواهر معينة
إذا كانت الإرادة كهيئة
تدريس مستقلة غير معروفة
ثم انتقل من بول إلى سكوتس
تتفق مع الطبيعة
ولهذا السبب
اعتقد الرواقون
أن أفضل مؤشر لفلسفة الفرد
لم يكن ما قاله الشخص
ولكن كيف تصرف كشخص
للعيش حياة جيدة كان على المرء
أن يفهم قواعد النظام الطبيعي لأنهم
اعتقدوا أن كل شيء متأصل في الطبيعة
أكد العديد من الرواقين مثل سينيكا وإبيكتيتوس
على أن الفضيلة تكفي لتحقيق السعادة
فإن الحكيم سيكون مرنًا عاطفياً تجاه المحن
يشبه هذا الاعتقاد معنى عبارة الهدوء الرزين
رغم أن العبارة لا تشمل وجهات النظر
الرواعية الأخلاقية الراديكالية التي لا يمكن
اعتبار حكيمًا إلا حقًا حقيقيًا وأن كل
الفاسدات الأخلاقية شريرة بنفس القدر
ازدهرت الرواقية في جميع أنحاء العالم
الروماني واليوناني حتى القرن الثالث الميلادي
وكان من بين أتباعها الإمبراطور ماركوس أوريليوس
شهدت انخفاضًا بعد أن أصبحت المسيحية دين الدولة
في القرن الرابع الميلادي وشهدت إحياء لا سيما في عصر النهضة
تأسست نيوستويزيس على يد الإنسان الفلمنكي يوستوس ليبسيوس 1547 - 1606
الذي قدم عام 1584 قواعده وشرح في كتابه دي كونستانتيا حول الثبات
كحوار بين ليبسيوس وصديقه شارل دي لانغي وفي الحوار يستكشف
جوانب من المعضلات السياسية المعاصرة بالرجوع إلى الرواقية
الكلاسيكية اليونانية والوثنية لا سيما كما وجدت في كتابات
سينيكا اللاتينية طور كذلك في أطروحاته مقدمة في الفلسفة الرواقية
وعلم فسيولوجي فيزياء الرواقين وكلاهما نشر عام 1604.
نيوستولوجية هي فلسفة عملية تنص على أن القاعدة
الأساسية للحياة الجيدة هي أن الإنسان لا يجب
أن يستسلم إلى العواطف وتعترف النيوية
الحديثة بأربعة عواطف الطمع والفرح والخوف والحزن
على الرغم من أن الإنسان لديه الإرادة الحرة
فإن كل ما يحدث حتى لو كان خطأ بسبب الإنسان
هو تحت سيطرة االمولى وفي النهاية يميل إلى الصالح
لإنسان الذي يمتثل لهذه القاعدة حر لأنه لا تغلب عليه الغرائز
إنه هادئ لأن جميع الملذات والمعاناة المادية ليست ذات صلة به
أخيرًا لإنه سعيد حقًا روحانيًا ، لأنه يعيش بالقرب من الله.
كان للنيوستولوجية تأثير مباشر على العديد
من كتاب القرن السابع عشر والثامن عشر
بما في ذلك مونتسكيو وبوسويت وفرانسيس بيكون
وجوزيف هول وفرانسيسكو دي كيفيدو وخوان دي فيرا وي فيغيروا
كان عمل يعتبر العديد من معاصريه من أكثر القضاة بليغة في القرن
وكان وليام دو فير أحد الممثلين المميزين في عصره
وتقاليد كاملة من المحامين أن ثقافتهم اللاتينية واليونانية
أدت إلى شكل من فلسفة القانون فوضعت الأعباء
التي شغلها طوال حياته في منتصف الطريق
بين القانون والسياسة وتقديم المشورة إلى برلمان باريس
سيد الالتماسات لهنري الرابع رئيس برلمان بروفانس
أكمل حياته المهنية تحت قيادة لويس الثالث عشر كحارس للأختام
وكان أسقفا ليسيو المقدس في عام 1617 ولم تقدم حروب الدين
إلى هذا الفقيه سوى حزب واحد هو الدولة وهذا يعني من الملوك
والموعظة إلى السلام وغيرها من الخلافات ووضعه في الطرف الثالث
الذي أعطى اسم حزب السياسة والتي جمعت معظم الإنسانيين
نُشرت أعماله العديدة تحت العنوان العام لسياسة 1594
تأثيرًا مهمًا آخر في الحركة ولكن بينما اعتمد في كتابه
على الرواقية على كتابات أكدت على الفكر الرواقي
كان الرسام بيتر بول روبنز تلميذًا وصديقًا لليبسيس
وهناك لوحة رسمها روبنز الآن في قصر بيتتي
تُظهر روبن يقف بجانب وهو يعلم طالبين
وفي العصر المعاصر الرواقية الحديثة












  رد مع اقتباس
/