الموضوع: فلسفة الكيمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2019, 02:51 PM رقم المشاركة : 516
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فلسفة الكيمياء





يستخدم مصطلح
النسوية الإيكولوجية
لوصف النهج النسوي لفهم البيئة
يعتمد نهج النسوية البيئية على مفهوم الجندر
النوع الاجتماعي أو الجنوسة وهو مجموع الصفات
المتعلقة والمميزة ما بين الذكورة والأنوثة
اعتمادًا على السياق يمكن أن تشمل
هذه الصفات الجنس الحيوي المعيّن
(أي كون الإنسان تشريحيا ذكر أو أنثى
أو ثنائي الجنس وتشمل البنى الاجتماعية
المعتمدة على الجنس بما فيها من أدوار جندرية
وأدوار اجتماعية أخرى أو الهوية الجندرية
في غالب الحالات يُرى أن المرأة هي النوع الاجتماعي
الذي يحتاج إلى تعديل دوره الاجتماعي
لنظريات حول العلاقة بين
البشر والعالم الطبيعي
وقد صاغ هذا المصطلح
الكاتبة فرانسواز دأوبون في كتابها
الأنوثة أو الموت كالنسوية أو الهلاك
واليوم نجد هناك العديد من التفسيرات للنسوية
الإيكولوجية وكيف يمكن تطبيقها على الفكر الاجتماعي
بما في ذلك: الفن الإيكولوجي والنظرية الإيكولوجية
والعدالة الاجتماعية والفلسفة السياسية والدين
النسوية المعاصرة والشعر نظرًا
لوجود عدة أنواع مختلفة
من الحركة النسائية
والمعتقدات المختلفة
التي تحتفظ بها النسويات ،
فهناك إصدارات مختلفة من النسوية البيئية
يشار على نطاق واسع إلى النسوية الإيكولوجية
على أنها الموجة الثالثة للحركة النسائية
وتضيف إلى النظرية النسوية السابقة
أن المنظور البيئي هو جزء
ضروري من حركة نسائية
تستخدم النسوية البيئية أوجه التشابه
بين اضطهاد الطبيعة وظلم النساء كوسيلة لتسليط الضوء
على فكرة أنه يجب فهم الاثنين من أجل إدراك كيفية ارتباطهما
بشكل صحيح تشمل أوجه التشابه هذه ، على رؤية النساء
والطبيعة كممتلكات ورؤية الرجال كقيمين للثقافة
والمرأة كقيمين للطبيعة وكيف يهيمن الرجال
على النساء والبشر يهيمنون على الطبيعة
عرضت شارلين سبريتناك
طريقة لتصنيف العمل الإيكولوجي
من خلال دراسة النظرية السياسية والتاريخ
من خلال الاعتقاد ودراسة الأديان القائمة على الطبيعة
من خلال البيئة لغتها المنزل والحال وهي لفظة شائعة الاستخدام
يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول البيئة الزراعية
والبيئة الصناعية والصحية والاجتماعية والثقافية والسياسية
ويعني ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات
مشتقة من فعل بوأ و تبوأ أي نزل وأقام
والتبوء التمكن والاستقرار والبيئة المنزل
والبيئة بمعناها اللغوي الواسع تعني الموضع
الذي يرجع إليه الإنسان فيتخذ فيه منزله ومعيشته
ولعل ارتباط البيئة بالمنزل أو الدار له دلالته الواضحة
حيث تعني في أحد جوانبها تعلق قلب المخلوق بالدار وسكنه إليها
تنال البيئة بمفهومها الشامل اهتمام الفرد كبيته ومنزله اهتمامه وحرصه
يغلب عند سماع كلمة البيئة أن المقصود هي البيئة الطبيعية
يرجع الفضل الأول في تحديد مفهوم البيئة العلمي
إلى العلماء العاملين في مجال العلوم الحيوية
والطبيعية فيرى البعض أن للبيئة مفهومان
يكمل بعضهما البعض أولهما البيئة الحيوية
وهو كل ما يختص بحياة الإنسان نفسه
من تكاثر ووراثة فحسب بل تشمل
علاقة الإنسان بالكائنات الحية
الحيوانية والنباتية التي تعيش في صعيد واحد
أما ثانيهما وهي البيئة الطبيعية أو الفيزيقية وهذه
تشمل موارد المياه وتربة الأرض والجو ونقاوته
أو تلوثه وغير ذلك من الخصائص الطبيعية للوسط
ويرى البعض الآخر أن البيئة تعني الوسط الذي يعيش
فيه الكائن الحي أو غيره من المخلوقات وهي تشكل في لفظها
مجموع الظروف والعوامل التي تساعد الكائن الحي على بقائه ودوام حياته
ويحاول اتجاه آخر التركيز على الإنسان باعتباره أحد مكونات البيئة الفاعلة
فيعرف البيئة بأنها كل مكونات الوسط الذي يتفاعل معه الإنسان مؤثراً ومتأثراً
أو هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته
من غذاء وكساء ودواء ومأوى ويمارس فيه علاقاته
مع أقرانه من بني البشر ويبدو أقرب للحقيقة العلمية
القول إن البيئة هي مجموع العوامل الطبيعية
والبيولوجية والعوامل الاجتماعية والثقافية
والاقتصادية التي تتجاور في توازن
وتؤثر على الإنسان والكائنات الأخرى
بطريق مباشر أو غير مباشر
وهذا التعريف يبصر
بأن البيئة اصطلاح
ذو مضمون مركب
فهناك البيئة الطبيعية
بمكوناتها وتشمل الماء والهواء
والتربة وأشعة الشمس وما يعيش
على تلك العناصر والمكونات من إنسان
ونبات وحيوان وهناك البيئة الاصطناعية
وهي تشمل كل ما أوجده تدخل الإنسان
وتعامله مع المكونات الطبيعية للبيئة
كالمدن والمصانع والعلاقات
الإنسانية والاجتماعية
التي تدير هذه المنشآت
بصفة عامة البيئة تشير إلى المحيط
الكائن حول شيء وقد يكون هذا الشىء إنسان
أو حيوان أو برنامج حاسوب أو نفس الإنسان
ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة
يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات
الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها فالبيئة بالنسبة للإنسان
الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء
والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر
الثلاثة من مكونات جمادية وكائنات تنبض بالحياة
وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس
ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية ومغناطيسية
ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر















  رد مع اقتباس
/