الّذي استقال من بابه .............................. استقال بابه من وظيفته القديمة ومن صريره ، فاستقال من الخروج ، وعكف طويلاً يربّي انتظاره في محراب عزلته خلف بابه الذي أصبح يراه كثقب الإبرة ، واعتزل كما يعتزل خيط مقطوع من نهايتيه ، لا شيء يذبحه ويدمي نزيف انتظاره إلا طرقات أيدي الّذين لم يحضروا ليطرقوا بابه ! . .