18-07-2017, 09:18 AM
|
رقم المشاركة : 16
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان
غنية ثرية ايتها الرائعة بما تكتبين
وفي كل اتجاه تطاوعك الريح لتحمل معها اليك الغيوم الماطرة
لتهطل فوق بستان الشعر فيخضر ويورق ويثمر وها نحن نتفيأ ونمد ايدينا ونأكل
وان كان حراقا احيانا ..
هاجسك الارض وانسانها وأيام خلت كانت الراية يحملها رجال ما اسقطوها
ومع اليوم فلا مجال للمقارنة
كل الود لهذا البياض الذي يملأ قلبك
|
وكُلُّ الفرحِ بوجودِكَ ومؤازرتِكَ وقراءتِكَ المُشرِّفة وبما تكتُبُهُ بالياقوتِ والمَرجان
نعم أخي الشاعر البليغ؛ ولا مجال للمُقارنة؛ فقد ذهب مَن حملوا الراية ولم يُسقِطوها
حتى وهُم ينزِفون .. حتى وإن بَترتْ سيوفُ المعاركِ أطرافهم؛ فقد كانتْ أمانة!
حملوها في السِّلْمِ والحربِ فَبَنَوا بها دولةً لَمْ تتكرَّر على مَرِّ التاريخ.
باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ
|
|
|