۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - حويني وأنا طافي ومعلّق لهن لمبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2019, 12:58 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: حويني وأنا طافي ومعلّق لهن لمبه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
احترت أولا وترددتُ في اتخاذ القرار : أيهما أفضل ؟ هل أضحك هنا أم أبكي ؟
ووصلتُ إلى حلٍ يرضيني ويليق بالنص .وهو أن أبكي ضاحكة .
لأنك لعبتَ بعقل المعنى واستدرجتَه مرة بعد أخرى، ليسقط في كل مرة ( على أم رأسه ) في الكمين الذي نصبته له في كل فكرة .
وإذا أردتُ أن أحلل تجربة البكاء الضاحك في تذوق هذا النص الملسوع بسياط اللهجة العامية وكيف أنه مع كل لسعة يقفز في الهواء ويحطَّ في مكانه لقلت : إن الضحكة التي يتسبب بها تعود إلى الحجم الهائل من الطفولة العابثة المشاكسة التي يظل يتشيطن بها الطفل حتى ينال عقابه.
وأن البكاء الذي يتسبب فيه يعود إلى الحجم الهائل من صدق الشاعرية التي وصلت حدَّ التمزق . فأصبح المرء أمامها في موقف شبيه بموقف من جاء يعزِّي شخصاً مفجوعاً بعزيزه ، فصمت لأنه خشي إن هو راح يعزَّيه بالكلمات أن يذكِّره .
ونحن في هذه الحالة ماذا نصنع بأنفسنا وكيف يجب علينا أن نشعر؟
فلنضحك ونبكي في آن واحد، فليس هذا حكراً على تأثير الجنون في السلوك . إذ بين تأثير العبقرية والجنون شعرة . وأرى الشاعر العبقري ياسر قد قطعها .
حصلت على الكثير من متعة الدهشة .
شكراً جزيلا




مكثورة الخير يا ثناء
وبيض الله وجهك.

أقولها بعد أن احترت كيف أشكرك ،
وأشكر هذه القراءة المحترفة الّي أنصفت الكتابة ، والّتي قرأتها باهتمام شديد واستخلصت منها ما سينفعني في كتابتي القادمة.

شكراً لهذه القراءة الّتي خلعت على الكتابة بردة من حرير.



شكراً جزيلاً أستاذتنا وشاعرتنا الفذّة ثناء حاج صالح.
وتقبّلي خالص الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/