[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان

هي صفعة عند الميلاد، وصرخة عند الوفاة، وما بينهما تتوالى الصفعات. هكذا هم البشر، بقدر إخلاصهم، بقدر جهلهم وأنانيتهم وحقدهم، فالميزان عندهم مضطرب، حتى وإن أرادوا أن ينفعوك يصيبك منهم الضرر.
أستاذتي الفاضلة فاطمة..
مضى على هذا النص أكثر من سبع سنوات، لو أتيحت لك الفرصة لكتابته الآن، أو إعادة صياغته، فأي مفردة ستحذفين، وأي واحدة ستبقين عليها؟
أحاول أن أتخيل صياغة أخرى، وبناء معماريا آخر، مع البعد الفلسفي الحاضر بالفعل بين السطور.
طبعا لست مضطرة للإجابة أختي الفاضلة، فما هي إلا محاولة لأستفزك - أدبيا طبعا- لأخرج ما بداخلك عنوة كي أستفيد، وتعم الفائدة.
جميل ما تنثرين دائما أختي الفاضلة فاطمة
تقديري وورود كثيرة سيدتي الراقية

مرحبا بك يا الفارس أستاذنا الرائع الطيب
صحيح أخي مرت سنوات إنه بداياتي مع القصة عند المبدع السيد عبد الرشيد حاجب صاحب أكاديمية القصة القصيرة جدا في سنوات الـ 2000 تقريبا عشر سنوات تمر وكان أعتقد ـ إن لم تخن الذاكرة ـ هذا ثاني نص لي بعد نص الهبلة
وكلما قراته اليوم أدرك ما ذهبت إليه
يجب إعادة صياغته كلية ولكن اتركه حتى يذكرني ببداياتي المحتشمة والتي ماتزال محتشمة في هذا النوع الوعر جدا من الأدبيات السردية
هل تصدقني إذا قلت لك بانه لا خاطر لي للكتابة و لا للقراءة ولكن حين رأيت تعليقك فرحت بعودتك بعد انتكاسة نصك في المدينة الحالمة
شكرا لك من القلب
ونلتقي عبر أوردة الكتابة بحول الله
صباحك طيب خويا العزيز فارس