[زياد السعودي]

نقلا عن ذهن ثاقب
تملكه عنقاء حريصة على كل إبداع
أنقل دون تصرّف ما يلي :

ولأنه غناءٌ للعراق الغالي، ولأن إحساسَ الشاعرة بموسيقى الشعر عالٍ؛ حدّ الحفاظ عليها على حساب النحو والسبك؛ فقد حفزني هذا وذاك على الإدلاءِ بدلوي في ماء القصيدة المُضرج بالوطن.

إنَّ للقلبِ عراقا
أينما حطَّ تبَغددْ
((رااااااائع))

كان للقلبِ حبيبا
ذا الهوى فيهِ تجَدَّدْ

بالسَّما قد اعتلى وا
((في سماء المجد يعلو))
بالمفاخرْ قد تفَرَّدْ
((بالحضاراتِ تَفَرَّدْ))

أيُّ قلبٍ قد حواهُ
مثـلِ (مثلَ) درٍّ يتوَقَّـدْ
((جميل جدًّا))

كم بهِ الأرواحُ فاضتْ
كلَّما فاضتْ تُمجَّدْ
طائرا حرّا أراهُ
طائرٌ لكنْ مُشرَّدْ!!
((حزنٌ وطنيٌّ عارم، ورفضٌ لِما آلتْ إليهِ الأمور))

شتَّتَ الخصمُ جمُوعهْ/ (جموعًا)
كم بهِ الرَّأْيُ تبدَّدْ!
كم فصيحٍ وشجاعٍ
من فضانا كان مُبعدْ
((نعم.. بل قُتلوا جميعًا حتى العُلماء))

كم فقيرٍ صار عبدا
كم عزيزٍ ذاقَ ذُلًّا
لأنه لا مأساةَ ولا طِباقَ في أن يكون الفقيرُ عبدًا

أمْ (و) على الجوعِ مُوسَّدْ
لا مكان لِ (أمْ) حيث لا خيارين أمامنا

وصديقٍ غادرٍ قدَّ
شعورهْ.. قد تجرَّدْ؟؟؟
((لا يجوز الوقوف بالسكون (شعورهْ) دون مُبررٍ من نحوٍ أو غيره، والمعنى غيرُ واضح
ربما يتضح لو قُلنا:
وصديقٍ غادرٍ من .. كل نُبلٍ قد تجرّدْ ))

كم ذبيحٍ إذ يُنادي
ما جنى حتَّى يئَدْ؟/ (يوأَدْ)
((وفي الحالتين: الوزن مكسور والصيغة غير سليمة.. وأقترح:
ما خَطايايَ لأُوءَدْ))

إنَّ للقلب عراقا
ليس سهْلا؟؟؟ مثلِ؟ جلْمدْ
((على من يعودُ التشبيه ( مثلَ جلمد) وقد تعارضت الصفتان:
ليس سهلا/ مثلَ جلمد، وكأن السهولة هي المُشبهة بالصخر القوي
ما رأيكِ شاعرتي لو كانت:
بأسُهُ المنحوتُ جَلمَدْ))
*****
ودُمتِ للشعرِ والمشاعر الوطنية الثائرة