في الصباح
هرولة
نحتسي من الزهر
شموعا مضاءة
رفرفة في حنايا الجسد
تساءلت:
من أنت ؟؟
قلب منفطر
هائم بالوجد
يتأمل بزوغ فجر
يكسو الجسد
الأنوار
رد لم يكن محسوب الأرقام
في لحظة
توقف نبض القلب
قالت : أنا السحابة التي تعلو البحر
أتنفس عبير الموج
و أحتسي جمال المحارات
أبي يرسم صورة
و يكللها بالأزهار
عشق يفتق الذرى
و نوى الأزهار
اشتقاق من القمر
تعالينا بعظمة الأقدار
بنت عز و افتخار
أجداد تيجان الزهر
حصافة تعتلي الجياد
للوطن
أرواح فداء
قلت : مقدسية مرفوعة الرأس
تحمي مسجدا
محرابنا أسورة على معصم العزة
روح تنبت في الميادين
و الجسد للأقصى مباح
قالت: رب هب لي خدرا من الأرواح
أنثرها في درب الشهادة
في وجه الجلاد
تنقي مسجدا لوثته دناسة
بنو صهيون
عاثوا فسادا
سبوا جنين الأرحام
قلت: هل تقبلي الروح مهرا ؟؟
لعزة نفس
في الجوف
دقات على الرصيف
سباق أصوات
لظى
أحياء ينظرون من بروج
رفرفة من حولهم
طيور عليين