عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2016, 01:38 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منوبية الغضباني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حالات قصوى للتّّذكّر.......

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة مشاهدة المشاركة
لهفي علينا , ذكرانا و إناثا , من رحمة بنا و عناية و إشفاق علينا و حرص كان لنا فيها جميعها كبت و عنت و معاناة !!!
غير أنّ ذلك لم يمنع انطلاقنا و انعتاقنا و تحليقنا - ولو بعد حين - في عالم السّعادة و الحبّ و الحرّية بكلّ عفيف الأشواق و المثالية !

نجد ذواتنا في " حالاتك " غاليتنا منوبية إن لم يكن في الكثير , ففي القليل , فتذكّري أختاه و ذكّري !

مودّة متجدّدة .
سي محمود الغالي
نحن جيل تربّنا على الحياء والخجل ....لم يحدث أبدا أن ثرنا في وجه آبائنا
لم يحدث أن ناقشنا طريقتهم في تنشئتنا وتربيتنا ....وكبرنا والحمد لله وجدنا أنفسنا اسوياء من كلّ ترسبات ومن كلّ العقد
اندمجنا في المجموعات وتحمّلنا عبء المسؤوليات وتولينا شؤون التّربية وما أدراك...ونلنا استحسان غيرنا
نعم سي محمود
فضل آبائنا علينا كبير وتربيتهم لنا ناجحة لم تتكئ على علم النّفس ولا على قواعده وتراتيبه ....ورغم هذا كنّا متوازنين....وما أحكيه هنا هو بعض ممّا ترسّب في ذاكرة تجيئ تفاصيلها عسيرة وصعبة ومستعصيّة ....أدوّنه اليوم ليكون شاهدا على سلامة تربيتهم لنا
أتذكر سي محمود أحدى الحلقات في برنامج تلفزي كيف روت أمّ عن سقوط ابنتها في المحظور وهي ابنة الثالث عشرة سنة...وأنجبت وهي مازالت طفلة ثمّ كيف أنّ العمليّة تكرّرت 4مرّات أو قل خمس والأمّ في غياب تامّ ...لا تعلم بأمر ابنتها الاّ عند انتفاخ بطنها
فأي تربية هذه وأيّ أمّ وأي أجيال يا سي محمود...أمّي وكثير من الأمهات كنّا يخفن على بناتهن ...مراقبتهن صارمة ويوميّة
أتذكّر أنّ أمّي أطال الله عمرها كانت تظلّ واقفة بالشارع حتى ترانا قد أقبلنا من معهدنا وإذا تجاوزنا الوقت المحدّد للعودة تلتحق بنا لتعرف سبب تأخّرنا
كنّا لا نعرف طلاء الأظافر ولا العطور المثيرة ولا اللّباس الفاتن ...
كنّا نلتزم بما تحدّده لنا
هيهات يا سي محمود على زمن أجيالنا ....هيهات على تربية أمهاتن لنا .....
أسعدني ماقلتَ صديقي الرّائع وسأستحضر كلّ جزئية وأدوّنها هنا وأنا معتزّة بنفسي ...بتربيتي...بقناعاتي....
بطهري ...بعفّتي
كن دوما بالقرب أخي الغالي فقد استحسنتُ متابعتك وإحاطتك الحادبة على كتاباتي







لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/