[نفيسة التريكي]

الأخت الأديبة نفيسة التريكي

للتراب العربي وطنٌ واحدٌ هو قلبُكِ العامر بالثورة .
للآباء أن يوصوا .. ولنا أن ننفذ الوصايا بحذافيرها .

سلمت يداك المبدعتان .

سيدي الكريم الاديب والناقد د.نديم حسين

لم يكن يوما عاديا يوم 15/5/2011 قال الشباب الفلسطيني والعربي يقول للكيان الصهيوني ولأمريكا وللرباعية المنافقة وخارطة طريقها ولكل العالم :هيهات منا الذلة ..نحن على التخوم نأتيكم يا قتلة يا مغاصبي أرضنا بصدور عارية وإيمان بحقنا في الوجود الحر ...
أرى أن القوة القمعية العربية العنجهية الاستبدادية ضاربة في الغي لتخيف الثوار ...وقد تفننت في العهر والقهر بتعليمات لداخلياتها المهترئة حتى تخيف الشباب العربي من التغيير وبالذات الشباب الفلسطيني ..
لالالا *لا خوف بعد اليوم *
أصبحنا نمضي إلى الموت بابتسامة حتى يعيش أبناؤنا أحرارا رافعي رؤوسهم في العالم، وأقول للصهيوني لست ببعيد في قمعك عن المستبد العربي والامبريالي السفاح ففي استراتيجيات الثورة أنتم اعداء الإنسانية بما تقترفونه من جرائم ضد الانسانية ....لذا ولكن مهما قتّتمونا فالقضية الفلسطينية في الوجدان والعقل والفعل الماضي والحاضر والآتي ..والثورة التي لا تقطع مع التطبيع تلتراخى في الحق الفلسطيني والعربي هيفي تصوري وتصور الآلاف من الناس عبر العالم ثورة ناقصة .....فمهما تحالف البيادق العرب من عبدة الكراسي وتعاملوا بولاء كبير للصهاينة من تحت الطاولات والأقنعة فالزمن دوار ورصاد لكل فعل باطل أو حق ...فها هو مخلوعنا وليلاه_على سبيل الذكر لا الحصر _ صهاينة فمال الشعب قد سقطا بكل طاقمهما شر سقوط.....
استريحوا يا شهداء
إن قاتلكم إلى المشانق
استرح يا وطني إنّ غادريك إلى المزابل وجوهم سوداء من فعلهم الشنيع ...
استرح يا أبي ابنتك تعشق وصاياك. .....
فلسطين عربية إلى قبري سأرددها بلا خوف