[وليد حسين الشرفي]

أداري فؤادي بصبري فقطْ
كأني حروفٌ بدون النقطْ

و ما زلتُ أحيا برغم الأسى
و بيني و بين النَّهايات خطْ

و ما لي و للغير إن ضجروا
أنا شاكرٌ لا أحبُّ السَّخطْ

و لستُ من القوم إن أخطؤوا
فما لي و للقوم عند الغلطْ

سأنصح من شذَّ عن منهجي
فإن لم يعد من عيوني سقطْ

ترفَّعتُ عن تافهات الأمور
و لا أرتضي العيش بين الشَّططْ

توكَّلتُ دومًا على خالقي
و لستُ بمن يكثرون الخططْ

و أحيا بأذنين ذي مدخلٌ
و تلكَ لإخراج كل اللَّغطْ

فعولٌ فعولٌ و لا فاعلٌ..
قريضي بغير دمي ما انضبطْ

***

إذا صاحب المرء أهل الهوان
تراه بكل الهوان انخرطْ

تخيّر لقلبكَ أحبابهُ
فأنتَ كخلِّكَ، نفس النَّمطْ

سلامٌ على الحبِّ بين الأنامِ
إذا ذا تخلَّى و ذاك اشترطْ


المتقارب