تدركون أن الوطن لا يبتسم.. فكيف تصدقون إشاعة
اخترعناها حين كان يمر الوقت طويلا في الملاجئ..!!
في انكماش الجسد
يفرغ المعنى من مغزاه
تجرح الريح الأشتات
وتلجم الدم..
وتكثر الأسئلة
هو هذا واقعنا المرير أستاذ محمد
لقد علمونا بأن النعامة تدخل في الغياب كلما دفنت رأسها في الرمل ( وما عرفنا حينها لماذا تدفن رأسها )؟
كبرنا
وانتصر المارد
ومصباح علاء الدين انطفأ
ولكن الوقت الراهن لا ينتظر الكثير من الأسئلة
يموت الواهمون من تعب الترقب
وقسوة التمني
ويتناسل الوهم كالشرانق بلا عينين .. تملأ السماء بالعماء
وتلجم الألسنة .
نص كتب بحرفية قصيدة النثر
دمت معطاءَ أستاذنا .
تقديري والتحية .