[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

معزوفة الليل لا تنفك تحسده
ذاك النهار على صوت ينكده
فالعربجي إذا ما صاح ممتعضا
هز المضاجع والألفاظ ترفده
وصاحب صاح يستجدي مرافقه
ألا يصيح ككلب ضاع سيده
فإن أتاك بباقي البال ذو غرض
قد هاج كالثور إن ديست له يده
فانعم بلحنك يا من قمت ترشده
إن النهار به ما لست تحمده

أحمد المعطي سلام يا صاحبي رمضان كريم

للعَرْبَجيِّ شُجونٌ قدْ تُجرِّدُهُ
................من بَحّةِ الصوْتِ و"الأصداءُ" تخمِدُهُ
ما كنتُ ممتعضاً لو كنتُ أسمعه
....................لكنَّ حرفي بعالي الصوتِ يعْضِدُهُ
لكنَّهُ العرْبَجيَّ المُحتفي بـ"غبىً"
..........................يُعابِثُ العودَ والأوتارُ تجلِدُهُ
يَقودُ ذا رَسَنٍ والسوطُ في يده
........................وَيلْهب الجوَّ إجْهادا وَيُصهِدُهُ
فالعازفُ القِردُ مفتونٌ بـ"نزوتِه"
......................في نوتةٍ النارِ والقانونُ يسندُهُ
ما زالَ يعزفُ حتى جُنَّ ذو شجَنٍ
....................وَضاقَ بالجوقة الرَّعْناءِ مُنْشِدُهُ

الله أكرم.. كل عام وأنتم بخير أخي الغالي