(وقفَ الكاتِبُ الضَخمُ أمامَ شباكِ المَشرحَةِ الزجاجِي يَنظُرُ الى الأطباءِ و هُم مُنهمكونَ في تشريحِ جُثةٍ هامدةٍ..
وَكَزَ خَفيرُ المشرحةِ صَاحبَهُ وهو يُشيرُ إليه برأسِهِ: يَأتي الى هُنا دَائماً لِيتذكرَ نَصَّهُ الأولَ..)
..........................
نص رائع
شخّص واقعاً وشرح حالاً ، وحكى الكثير عن الكتابة والنقد وعن البدايات بقليل الكلام.
ولعلّ الكاتب رمى وراء كواليس النصّ سؤالاً كبيراً : هل نصوص الكاتب الكبير المتاخرة أفضل من نصّه الأول الّذي اشبعه النقاد ذبحاً وتشريحاً ، أمّ أنّهم لا يمتكلون الجرأة على المساس بها لأنّها لكاتب بات مشهوراً.
ولكنّ "الضخم" لم تعجبني.
تحيّاتي واحترامي أخي المبدع طارق.