اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر
الحجر
تنفلت الشمس خلف البيوت الغافية، فتتلاقى ضحكاتهم الصغيرة ، يلتفون حول حجر ملقى وبقايا خطوط لعبة قديمة، تجري إحداهم خلف الحجر الذي أخطأ السير بين خطوط الدخان ، تقفز، تتعثر، يشتبك بضفائرها أزيز الطائرات.
عايده
1-7-2018
|
تنفلت الشمس خلف البيوت الغافية
تصوير عجيب للعلاقة بين " الشمس" و " بيوتهم الغافية"
البيوت، في حالة إغفاءة: متراخية، مستلقية، تكاد تتمدد على الأرض...كمن يغشاه النعاس، للتعبير عن بساطة، وتواضع البيوت في بنائها ...ورغم ذلك، تحمل جمالا ورونقا في بساطتها يؤهلها من نسج علاقة محبة، تبادل العطاء، والطاقة مع الشمس، بل الشمس من تنفلت خلفها.
جاء العنوان "قاس" صلب، لا اخضرار فيه ولا ليونة: "حجر"، لينسجم مع القفلة: الحقيقة المشاهدة.
والمسافة بين جمال القرية، انسجامها مع روح الكون، براءة الطفولة، وبين حضور الوحش القاتل، فجأة، ليغتصب القرية بدءا بالطفولة، رمز البراءة، فيحدت صدمة مأساوية .
محبتي