الموضوع
:
رَقْصاتُ ذكورِ النحل/ ثناء حاج صالح
عرض مشاركة واحدة
14-05-2018, 12:02 AM
رقم المشاركة :
27
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان
إحصائية العضو
آ
خر مواضيعي
رد: رَقْصاتُ ذكورِ النحل/ ثناء حاج صالح
ثملت من سحرها و جمالها.. بوركت و بورك حرفك العجيب أختي.
هلا قبلت هذه المجاراة على لسانه -إن وجد-أمرن فيها قلمي على شاطئ خريدتك
رقصة
[poem=font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
شَرَابُ الغِلِ لا تُشفِيهِ مَصّة = و غَالٍ أنت إنْ تُشْرِبْكَ غُصّة
وَ مَاءُ الشِعْرِ يُهْرِقُهُ عَظِيمٌ = بِوادِ الحُسْنِ يَوْم أرَادَ فَحْصَهْ
دنِاَنُ الفَخْرِ مِنْهُ مَلأنَ ليثاً = أقَامَ بِكُلِ مَكْرَمَةٍ وَ صَهْصَهْ
وَ دِينُ النَاكِصَاتِ عَلَى سَوَاءٍ = مَدَى التَارِيخِ مَفْخَرَةٌ بِنَكْصَهْ
تَجَرعَ مِنْه قَبْلَ أخِيكِ قَيْسٌ = وَ نَالَ كُثَيِّراٍ مِنْ عَزِّ قَرْصَهْ
فَلا يَحْزُنْكَ مِنْ أُنْثَى صُدُودٌ = صُدُودُ الأُنْثَياتِ لَهُنّ رُخْصَةْ
إليكِ حِكايَتِي قُرْبانُ عَهْدٍ = حَرَصْتُ عَلَيهِ إذ أهْدَرتِ حِرْصَه
أقِمْتُ عَليهِ مِنْ ثِقَتي جِدَارَاً = فصَارَ كَمالُ مَا قَدْ قَامَ نَقْصَهْ
وَ خِلْتُ الشَوْقَ إذ يَبْدُو صَدْوقاً = علَى عَيْنَيْكِ لَكنْ كَانَ بَخْصَة
و بَيْنَ مَقامِ مَنْ أَعْلَيْتُ قَدْرَاً = رفَعْتُ هَوَاكِ في أعْلى مِنَصَة
وَ قُلتُ أَكُونُ للسُعَداءِ بَاباً = بِفَصْلِ العِشْق مَشْهُوراً كَقِصّة
فَمَا ذَنْبُ الهَوَى فِي كُلِ أمْرِي = وَ مَا ذَنْبي إذا مَا دُسْتُ رَهْصَةْ
عَفَوتُ وَ لَيسَ فِي غَدْرٍ مَعابٌ = عَلى أُنْثى وَبَعضُ الغَدْرِ فُرْصَة
و قِصةُ عَاشِقٍ في ألفِ بَيتٍ = كَبَيتٍ واحِدٍ في ألْفِ قِصَة
فَلَسْتِ بَدَأتِ عَهْدَ العِشْقِ نُكْثاً = وَ لَسْتُ خَتَمْتُ عَهْدَ العِشْقِ غُصّة
فإن يُطرِبْكِ مِنْ ألَمِي التِوَاءٌ= فعُدّي لَوْيةَ الآلامِ رَقْصَةْ[/poem]
طارق المأمون محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها طارق المأمون محمد
/