[بشرى بدر]

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم سعيد الجاف
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة
ما هي أحكام تنوين العوض ..جوازاته و وجوبه

الشكر لمن سيثرينا مقدماً




</TD></TR></TBODY></TABLE></I>

مساء الخير ..

بالنسبة لتنوين العوض هو ما يكون عوضاً عن الياء المحذوفة في الاسم

المنقوص .. و لا علاقة له بعلامة الإعراب إذ تبقى علامة الإعراب مقدّرة

على الحرف المحذوف ..

و تدري أنّ تلك الياء تحذف في حالتي الجرّ و الرفع فقط .. أمّا في النصب فتبقى

لظهور الفتح على الياء ..

مثال : جاء قاضٍ و مررتُ براعٍ و رأيتُ راعياً ..

و يكون ذلك أيضاً في المنقوص من صيغ منتهى الجموع التي هي ممنوعة من الصرف

و لا تنوّن ( في حال كونها نكرة ) مع اختلاف في حالة الجرّ مثال :

شُـقـّتْ مجار ٍللريّ .. في الرفع

رُويَتِ الأرضُ من مجاريَ .. في الجرَ ظهرت الفتحة و لا تنوين طبعاً ..

شَقـّتِ الدولةُ مجاريَ للريّ .. في النصب ظهرت الفتحة ( لكن الخبر ليس ثقة )

أتمنّى أن أكون أجبت ، على أمل أنّي أصبت ..

مودّتي و الاحترام

</TD></TR></TBODY></TABLE>
قديرتي بشرى
لا اخفي عليك ،أني اعيش مشكل تنوين العوض والتمكين من زمن ،والأمر الذي اشكل الموضوع اكثر أن النحويين يتلقفون حتى مقولة سيبويه في هذا الباب مختلفين ولا ادري مدى كثرة آراء المحدثين في الأمر ،لكن كل قراءاتي التصويبية ما زالت قلقة لأن مرجعيات التصويب هكذا،مع الشكر.

</TD></TR></TBODY></TABLE>

المكرم إبراهيم سعيد الجاف ..

و الله لا أدري مقولة سيبويه في هذا الشأن و أتمنّى معرفتها و من ثمّ ربّما بعرضها

على عين العقل نصل إلى الصواب .. ما أعلمه هو أنّ تنوين العوض يكون فيما

أشرت إليه .. أمّا تنوين التمكين فهو مثل ما يظهر على الألف في آخر

الاسم المقصور لتمكين النطق بالحرف و هذا ما يقبله المنطق اللغوي

ففي قولنا : فتى ، كلّما قالوا ... إلخ .. ربّما يضيع الألف في السياق

و تتحوّل إلى ما يشبه الفتح على التاء .. و التنوين يمكّن وجود الحرف الأصلي

و يمنع حذفه حتّى و إن غاب نطقاً ..

و أؤكّد هنا مرّة أخرى أنّي لم أعتمد مرجعاً ما .. إنّما هو ما علمته من خلال

سؤال أحد المهتمّين يوماً .. و منكم آمل الإثراء و الإفادة أكثر ..

تقديري و الاحترام

على فكرة ما قصدتُه بقولي :

شَقـّتِ الدولةُ مجاريَ للريّ .. في النصب ظهرت الفتحة ( لكن الخبر ليس ثقة )

كان المقصود خبر شقّ الدولة المجاري و ليس خبر الفائدة النحويّة ..