اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
هَلْ جِدَالُ الرَّصَاصِ يُقْنِعُ حُلْمًا ؟
لَيْتَهَـا تَقْنَعُ المُنَى بِالمنَـايَـــــــــــا
مُوووجِعٌ رااااااائعٌ وكلُّ النَّبضِ مُثيرٌ للدهشةِ والأسى والمدامِع
قصيدٌ يرتديكَ وترتديهِ؛ ثُمَّ تهوِي معهُ في لُجَّةِ الآلام
ولا أدري: لِمَ هَبَّتْ نسائمُ المُتنبّي مِن هذا البيتِ:
قوَّةً وأصالة .. حُروفًا وجَزالة
ولي وقفةٌ صغيرةٌ عِند هذا الإبهار الهادِر :
علّهُ مصْرَعُ الظّلَامِ عَسيرٌ
فَانْتِفاضُ الصَّبَاحِ أُمُّ المعَارِكْ
:
أعرِفُ أن (علَّ) تُفيدُ التمنّي...
ولِذا؛ تمنَّيتُ لو كانت (رُبما) مكانها؛ ولكنها سوف تُخِلُّ بالوزن (الخفيف)
وأقترِحُ:
(إنْ بَدَا) مصْرَعُ الظّلَامِ (عَسيرًا)
فاعلاتُن/ مُتَفْعِلُنْ/ فَعِلاتُنْ
فَانْتِفاضُ الصَّبَاحِ أُمُّ المعَارِكْ
..............
ما رأيُك؟؟؟
:
تُشْعِلُ الفَجْرَ منْ (دِمَاءِ) نُجُومٍ
سَحَرًا يَحْرِقُ الظَّلَامَ الحَالِكْ
تُشعِلُ: ربطَ البيتَ بسابِقِهِ (تضمين)
فإذا كان : نُشعِلُ ؛ انفصَلَ البيتانِ بِناءً وهذا أقوى
مَوَدَّتي والاحترام
|
أهلا بالثريا !! كيف أطال مثل هذا النور البَعيدِ السَّاطع.
تسعدني مثل هذه الردود التلقائية بعيدا عن الإطراء الأعمى .
بالنسبة للبيت الأول ... أسعدني أنه نال إعجاب هذا الذوق الرفيع.
أما بالنسبة " لعل " دعيني أعيد ترتيب أفكاري و الإستفتاء عن المعنى الذي يتلوها إن كان خاصا يفيد تمني ما هو جميل. أما بخصوص " ربما " فهي لا تكسر الوزن بل يمكن أن تحل محلها.
أما قضية تشعل أو نُشعل فهي كما كتَبْتُتها " تُشْعِلُ " وهي تعود على أمِّّ المَعاركْ " فقط
حقا سعيد بمثل هكذا قنص
تحياتي و تقديري