اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
ولي وقفةٌ صغيرةٌ عِند هذا الإبهار الهادِر :
علّهُ مصْرَعُ الظّلَامِ عَسيرٌ
فَانْتِفاضُ الصَّبَاحِ أُمُّ المعَارِكْ
:
أعرِفُ أن (علَّ) تُفيدُ التمنّي...
ولِذا؛ تمنَّيتُ لو كانت (رُبما) مكانها؛ ولكنها سوف تُخِلُّ بالوزن (الخفيف)
وأقترِحُ:
(إنْ بَدَا) مصْرَعُ الظّلَامِ (عَسيرًا)
فاعلاتُن/ مُتَفْعِلُنْ/ فَعِلاتُنْ
فَانْتِفاضُ الصَّبَاحِ أُمُّ المعَارِكْ
..............
ما رأيُك؟؟؟
:
تُشْعِلُ الفَجْرَ منْ (دِمَاءِ) نُجُومٍ
سَحَرًا يَحْرِقُ الظَّلَامَ الحَالِكْ
تُشعِلُ: ربطَ البيتَ بسابِقِهِ (تضمين)
فإذا كان : نُشعِلُ ؛ انفصَلَ البيتانِ بِناءً وهذا أقوى
مَوَدَّتي والاحترام
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
ولي وقفةٌ صغيرةٌ عِند هذا الإبهار الهادِر :
علّهُ مصْرَعُ الظّلَامِ عَسيرٌ
فَانْتِفاضُ الصَّبَاحِ أُمُّ المعَارِكْ
:
أعرِفُ أن (علَّ) تُفيدُ التمنّي...
|
عذرا لم أنتبه تماما في الرد الأول كان سريعا
في الواقع أصل البيت ربما كما البيت الذي قبله
و لعل كما أشرت تماما تفيد التمني
و الذي جعلني أميل أكثر لـِ ( عل ) هي الخلاصة و جواب التساؤل في الأبيات السابقة
: انتفاض الصباح واشتعال الفجر أو مصرع الظلام الذي يعزي ذلك العسر
طبعا هنا رأيك هو الأكثر صوابا لغويا
و المعنى لا يصل للمتلقي كما الصورة الأصلية
لكن استعمال ( إنّ) كما اقترحت ولو أنه يصلح المبني إلا أنه لا يخدم تماما المعنى المراد
في استرسال الشك و عدم اليقين.
أما بالنسبة لـ ( التضمين ) فأنا لا أجد فيه ثقلا في هذا الموضع
و تستسيغه ذائقتي رغم أن النقاد القدماء يعدونه عيبا.
و ( نشعل) بعيدة عما أردت قوله؛ فالصورة منقولة عن عدسة من يتأمل المشهد العام و كخلاصة تاريخية تعيد نفسها
دمت قريبة دائما
سعدت بمرورك الجميل
تحياتي
تحياتي