[عبير محمد]

يــا أنـــت ...
تـصـلـبـنــي رمــضـاء مـرايـا الـذات
و دفء رسـائـل الـرؤى
أرسـلـهـا ..
ضـوءا للأزل

فــيــا نـابـشَ الـجـرح...
تـرفَـق ..لـن ...
تـسـتـطـيـع مـعـيَ صـبـرا
وفـي الـقـلـب جـمــر
يُـطـفـئ شـطـــآن الأيـام
إن نــفــخ كـفـنـي
فـي نـاي الآهـات
آخر ألـحـانـه.

من عمق الجراح تولد الآهات
وتذوب بكل اوجاعها بين اروقة الصمت
ليحرق جمرها احشاء الفؤاد والروح
وتنتفض بكل صدق على اوراق البوح
بورك البوح والمداد شاعرنا الانيق الخلوق خالد عمر
ونبضك المعتّق بالعطر
كل الود والورد