اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي
بلا أجنحة....
فاتي الزروالي
هكذا....وكأني الليل الذي لا يعرف اليقظة والفجر هناك يستل البياض من عنق سواده عنوة....هكذا...أراني
أصارع طواحين النسيان مكبلة على صفيح أسرة البياض والأيام تنعقد بالأفق أنابيبا سوداء لا تحيد...هكذا...والأرض هي ..هي ..لا تزال تكمل دورتها بأمان والقمر يمد حباله لأحلام العشاق بسلام هناك....هكذا...وكل أعضائي قد التهمتها كيمياء الأنين لتنفتها شراعا لا يسير...لا يفاوض من أجل التحرير فقط جرحُُ...تتلوه جراح ....وأنا بين الآه والآه...لا هدنة ...لا انعتاق...فقط دندنات شفاه تيبست على حد شرفات السماء وعيون اتكأت على فقر دمي لتبكي دموعا تهوي حروفا توزعت نوتات تغري بالرقص بين أحضان ملائكة بلا أجنحة.....
مكناس في 04/08/2018
|
لا آلآمك ستوقف دورة الأرض ، و لا أحزانك ستربك حركة المد و الجزر ...
كلنا يرى نفسه محورا لحركة المجرة ، و الحقيقة أن الكون يمارس وظيفته و لا يأبه لأي منا ...
أشجاني ما قرأت ، و أسجل إعجابي بما صافحت عيناي من رصانة ، و متانة سبك ، فضلاً عن رقي في المعنى و ثراء في الخيال !
دام يراعك .