اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان
الأديب المبدع
الاستاذ حامد الشبلي
أنحني إعجابا وتقديرا لسمو الحرف الذي نطق بلسان حال واقعنا اليوم
وللتوظيف المدهش لمعاني القرآن الكريم في استخدامكم لمفردة ( وردة )
فالسماء فعلا وردة كالدخان لاحمرار أصابها خجلا مما يقترفه البشر من مجازر
على الأرض .... أما الارض فقد أوضحتم سبب احمرارها وقد تخضبت بدماء الابرياء
من أطفال ونساء بل من كل الأعمار فيد البطش لم تفرق بين هذا وذاك ...
وحكامنا وأولي الأمر فينا - أعانهم الله - يتعبون كثيرا يا للحزن فكم من الخطب
يلقون وعلى ضفاف الطاولة يتناقرون كديكة من أجل الحفاظ على لقمة عيشنا
ويا ( حرام ) من شدة التعب والإرهاق يتناولون كسرات خبزنا ....
أوليسوا هم واجهتنا أمام العالم ؟
أولا يحق لهم بعد كل هذا العناء أن يجدوا تصفيقا حارا ؟
للأسف عامة الشعب كانوا في شغل عن التصفيق
فبعضهم يبحث عن جثة ابنه أو أمه أو زوجه
بين الركام تحت الحطام ....
وبعضهم الآخر ذهب إلى الحانوتي يفاصله في ثمن الكفن
يحق لحكامنا بعد هذا الإحباط أن يخرجوا من قاعات الاجتماعات
لينسوا قليلا أنهم مهملون يحق لهم شيئا من الترويح عن النفس ***ببعض العربدة .........
أبدعت أستاذي القدير واختزلت وجع أمة في سطور ....
دمت ودام بك الإبداع
مودتي والتقدير
فدوى كنعان
|
قراءة تسابق المعنى نحو غايته
وتغوص إلى أعماق الفكرة فتنبش خفاياها
والحرف طوع نظرتك
وظلم يجتاح الأمة متراكب
واستهرلاك لخيراتها نازف
ورموز تافهة قادت شعوبا طيبة
فأوصلتهم لوضع صاروا فيه سخرية الأمم
فتبا لهم من قادة ، وتبا لهم من مجرمين
الأخت فدوى كنعان
تقــــــــــــــديري