[محمد تمار]

قد شابَ قلبُكَ قبلَ راسِكَ يا فتى
مذ أثقلتكَ بعبئِها الأعْباءُ
موتًا كثيرًا قد سُقيتَ مِنَ الرّدى
ومحت ظِلالَ كيانِكَ الظّلماءُ

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ..
قصيدة قدّت من ثوب الأسى فناءت حروفها من ثقل ما حملت ..
وجاء البيت الأخير مكمّلا لمشهد المعاناة فكأنّ الرّثاء هو الوحيد
الذي لم يأخذ نصيبه من سلطان فكان عليه أن يموت ليمكّنه من ذلك..
لا عليك عميدنا الفاضل فالأجر يكون على قدر البلاء وفي هذا تسلية لنا
وعزاء..
بارك الله في وفائك وأخوّتك وأدام محبّتكما وفرّج الله كرب أخيك..

جيمُ الجوابِ تضرّمَتْ لَمْ تنطفئْ
نارُ السَّموم تأُرُّها الرَّمْضاءُ
تؤُرّها ..

ما كنت ابْنًا للحياةِ لأنّها
قد غيّبتكَ بجُبِّها الأرْزاءُ
اقطع همزة ابن لتصل الكامل ..

مودّتي