[فاطمة الزهراء العلوي]

سلام الله
أكثر ما يزعجني ويقهرني ويجعلني أصاب بالغثيان التحريض من وراء ستار على أناس لا صلة لنا بهم ولا نعرفهم ولا يمكن أن نعرفهم من خلف شاشة /
وسبب هذا التحريض قد يكون أسباب كثيرة منها
الغيرة
الحقد المجاني
حب الواجهة وحب الانتقام المجاني أيضا
وقد يصل التحريض إلى ذروته السّمية إن نجح وفي غالب الاحيان ينجح
فبعض الأشخاص أحيانا يعملون بأذن واحدة ويحكمون على "" العين المفقوءة من طرف المحرض بينما ربما المحرض عليه قد فقئتا له معا ""
وهذا ظلم و ميزان ظالم لن تستقيم به حياة أبدا يترك وجعا كبيرا في القلب
حياة في كليتها وفي جميع مواطنها
سياستنا مقرفة وخبيثة ومنها تزرع سياسات كثيرة في جل تعاملنا وللأسف
الساسة زرعوا بذور حقد وسُم ما بين الشعوب وبين المواطن وأخيه المواطن فهبت ريح صرصر وهدمت نوافذ الإغاثة ما بين الشعوب والمواطنين فيما بينهم
والمصيبة حين نسقط هذا على الأدب
فتصوروا معي صاحب قلم لا يعرفك لا صلة لك به لا من قريب ولا من بعيد فيحرض عليك وفي الوقت نفسه ياتيك بمشموم نوار؟؟
أي انحدار أخلاقي هذا ؟؟
أكن احتراما كبيرا لمن يواجه لمن يحاور لمن يستدعيك مباشرة ويحاورك ويقول لك انت كذا وكذا
فمليون كلمة قاسية في مواجهة خير ألف مرة من كلمة واحدة من وراء ستار
لكن للأسف تعلمنا من ساستنا شيطنة من خلف ستار وابتسامة لتزويق القدام..
حين لا نقف عند كفتي ميزان عدل
وحين الجاني يصبح البطل ويكرم وتمنحه اليات التقزيم والضوء الأخضر ليستعلي عليك / والمجني عليه / المحرض عليه / يتكوم على الهامش مهمشا منعوتا بالبنان واحيانا بالكيوي
يتحول قهرنا إلى لمز وهمز كما نفعل مع الساسة تماما نغلف كلامنا في الشعر مجازا كي نقهر لاءاتهم
وأقول للساسة في وطني
أتحدث في العموم
ولا أقصد أحدا بعينه فلا تسجنوني رجاء أو تسحبوا مني هوية الانتماء

زهراء