الموضوع: أصابك إلّا
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2018, 02:21 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أصابك إلّا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
أصابك إلّا
فهلّا
رجعت لتنزع عنّي رداء الغبار
وتلقي عليّ
قميصاً وظلّا
أصابك إلّا
تعال نعود

نص يستفز القراءة والقراءة والعودة للقراءة ربما مرات ومرات
وقد أخرج من النص دون التوصل إلى معرفة أطراف الحوار
الذي تعتمد عليه كأساس لكل نصوصك
توجه الخطاب لشخصية أو مكان أو .....
وكالعادة من الصعوبة بمكان الوصول إلى هذا المخاطب
أو كشف النقاب من يكون
ومع ذلك فلنصوصك نكهة خاصة لا يمكن لقارئها إلا أن يشعر
بمتعة القراءة والبقاء في كنفها للبحث عن معانيها مهما أصابه التعب
أطلت عليك فالعذر العذر منك
نعود للنص... والذي استفزني لأكتب ما كتبت في الأعلى
وما حمل في طياته من حنين ومناجاة وانتظار وشوق ليس له حدود
بأسلوب فيه الكثير من الرقة والرجاء
نتمنى لك لقاء قريباً عاجلاً مع من وجهت له النداء
كل التقدير والتحيات أ. ياسر



حيهلا شاعرتنا المبدعة نوال

ضحكت وانا أقرأ تعليقك على القصيدة وتخيلتك تبحثين في باحة الفينيق عن حجارة لتكسري بها زجاج شبّاكها ههههه.

ارجميها وروح القدس معك هههه


قد تعلمين أو لا تعلمين يا نوال أنّي أعوّل كثيراً على قراءتك لنصوصي ، والّتي أقيس بها جودّتها.
وتعلمين أيضاً أنّني لا أحب أن احاصر القارئ بمعناي الخاص (والّذي لا أتعمّد إخفاءه أو تغطيته) بالمباشرة وأحبّ أن أترك له هامشاً كبيراً كي يؤوّل وينتج معناه الخاص به كي يشاركني في القصيدة وكي يشعر أنّ القصيدة له وتعنيه كما تعنيني.

وتعلمين أيضاً وكما قال بورخيس بما معناه : أنّ الإنسان حين يقرأ فإنّه يبحث عمّا يحب ويرغب في قراءته ، لكنّه حين الكتابة لا يكتب عمّا يحب ويرغب ، بل يكتب ما يستطيعه.
وأنا أصدّق كثيراً هذه المقولة لأنّها تبرّر النقص الكبير في النصّ ، وتطيّب خاطر الكاتب الّذي لم تستطع يد كتابته أن تقطف قطف المعنى الّذي كان يراه واضحاً قبل وخلال الكتابة.

يبدو بأنّي ثرثرت كثيراً ، ولكّن ردّك الرائع والصادق حفّزني لذلك ، وأحببت أيضاً أنّ أحيّ وأنصف قراءتك الجادّة للقصيدة.

وبعد ، فأنا في غاية الإمتنان لقراءتك للقصيدة ، ولتعليقك وثناءك عليها ، وأرجو ان تكون كتابتي عند حسن ظنّك بها وتوقعك لها دائماً.



ثمّ أنّه :
(الحمد لله إنّه ما فيه حجار في ساحة المنتدى ههههه).




شكراً جزيلاً شاعرتنا المبدعة نوال.
ولك خالص الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/