اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني
الّذي استقال من بابه
..............................
استقال بابه من وظيفته القديمة ومن صريره ، فاستقال من الخروج ، وعكف طويلاً يربّي انتظاره في محراب عزلته خلف بابه الذي أصبح يراه كثقب الإبرة ، واعتزل كما يعتزل خيط مقطوع من نهايتيه ، لا شيء يذبحه ويدمي نزيف انتظاره إلا طرقات أيدي الّذين لم يحضروا ليطرقوا بابه !
.
.
|
تظل الأبواب ــ تطرق ــ إذا بقيت سواعد من يملكونها في
سلطتهم ونفوذهم .. وإلا .. انقطعت نهاية الخيط.
المكرم المبدع ياسر أبو سويلم الحرزني
سعدت بقراءة حرفكم الجميل.
مودتي والتقدير