[سلطان الزيادنة]

-أحراراً :حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره(التنوين ليس حركة إعراب)

-يصلى المسلمون العيد (فى الصباح )

القول بأن مصبحين حال لا أراه صحيحاً لأن مصبحين أتت على الظرفية الزمانية ويُسأل عن الظروف الزمانية بمتى والحال يُسأل عنه بكيف وهذا غير متأتي هنا

لكن لو قلنا :
يصلي المسلمون العيدَ وهم مصبحون لصارت جملة "وهم مصبحون "حالاً حيث أن الواو واو الحال ،وهم في محل رفع مبتدأ ومصبحون خبرها والجملة الاسمية (هم مصبحون) في محل نصب حال.


-الثالثة هي طالبة مجتهدة

نستطيع تحويل مجتهدة من الرفع على النعتية إلى النصب على الحالية باعتماد قاعدة ما بعد النكرات صفات وما بعد المعارف أحوال

فنقول : هي الطالبة مجتهدةً

ونسأل عنها بكيف إذ نقول كيف هي الطالبة ؟ فيجاب علينا مجتهدةً.


-أما الأخيرة فنعت الجملة فيها هي الجملة الفعلية (لا تلين)
والرابط ملحوظ وغير ملفوظ تقديره هي

أما عن سبب استبعادي لجملة "وسيلته عزم لا يلين" من أن تكون نعت جملة رغم وجود الضمير المتصل في كلمة"وسيلته" لأن جملة وسيلته لا تلين في محل رفع خبر للمبتدأ "النجاح" والخبر مقدّم على النعت لأن الخبر عمدة والنعت فضلة.

والله أعلم