۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم
الموضوع
:
و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم
عرض مشاركة واحدة
13-02-2014, 04:33 AM
رقم المشاركة :
2
معلومات العضو
محمد الدمشقي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا
إحصائية العضو
آ
خر مواضيعي
0
لحن الخلود
0
حديث الياسمين
0
لقاء الغيم
0
غرباء
0
لعنة خرساء
0
لن تسمع الجدران
رد: و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم
أولا :
ليكون الرسول صلى الله عليه و سلم فينا
لا بد من التوحيد
نعم فما تعلمت العبيد خيرا من التوحيد
و التوحيد ليس مجرد كلمة تقال
التوحيد سلوك و عمل و نية
و له نوعان : توحيد الألوهية و توحيد الربوبية
أن تعبد الله وحده لا شريك له
و أن تختصه بالعبادة وحده و أن توحد صفاته و أسمائه
فلا تخشى أحدا إلا الله و لا تحب أحدا كحبك لله
أن تلتزم بشرع الله و تطيع أوامره و تجتنب نواهيه و لو وقعت في المحظور فباب التوبة دائما مفتوح بشرط الندم و العزم على عدم العودة للذنب
التوحيد أن لا تتوكل و لا تعتمد إلا على الله
أن تخلص لله في كل طاعاتك و أن تبتغي رضاه في كل أعمالك و تصرفاتك
و الشرك نقيض التوحيد
فهو أن تتخذ للرحمن ندا
و ليس الشرك فقط أن تعبد مع الله صنما أو إلها آخر
بل هو أنواع و ألوان
منها الظاهر و منها الباطن
فمن يخاف من كائن أو شيء أكثر من خوفه من الله فقد يكون مشركا و العياذ بالله
و من أحب شخصا أو شيئا كحبه لله فهو مشرك
و حذار حذار من الشرك الخفي و هو أن تفضل شيئا على طاعة الله
فمن يؤخر صلاته لأجل هاتف من حبيب أو صديق أو لأي سبب دنيوي تافه دون أن يكون مضطرا قد يقع ضمن دائرة الشرك الخفي و العياذ بالله
لهذا فلا بد من إخلاص النية و أن نشعر بمراقبة الله كل وقت و كل حين
محبتي
و ما زال الحديث مستمرا
محمد الدمشقي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد الدمشقي
/