مديحٌ لدهشتها
وحدها هنا ، والليلُ يمتحنُ يقظتها
يتلو أنفاسَ عابريها
وهم يتحرونَ شهقتها الحريقْ
يطفرُ من أحداقهِم وجعٌ نرجسيٌّ
يرشقها بخيانةٍ تُفصحُ عن نشوتها
وفي قلبها تسخرُ من عودتهم التي تتربصُ بها
حين تباغتهم بنظرةٍ أُخرى
تُرحّبُ مأسورةً بالمدى الأليفِ
وتنتظرْ !