عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 04:58 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زياد جيوسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية زياد جيوسي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد جيوسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لأنكِ أنتِ "سأحاولكِ مرةً أخرى" * 2

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد
(حبيبتي.. أيَّتُها الأُنثى الـ.. كُلمَا ازددتُ معرفةً بكِ)، كلما تدفق الحنين بداخلي، فتشدني الطريق في أنحاء المدينة وطرقاتها الخارجية.
أسير في طريق الكفريات، أهمس للبلدات المتناثرة على التلال: كم أحبكِ (يا سليلةَ النَّعنَاعِ والبرتقالِ واللَّيمونِ والزَّعْتر البَرَّيَّ والزَّيتُونِ)، أمر ببلدة فرعون على يميني فأنقش على قلبها (يا حبيبة.. من الآنَ نُحبُّكِ وإلى أن تسقُطَ أسوارُ الحِصارِ)، أواصل المسير مارّاً بخربة جِبارة المحاصرة بالبوابةِ والجدار وجند الاحتلال، فأهمس لها: (أيتها السُّنُونُوَّة) أنت من (عنْدَ طُلُوعِ الفجرِ تُبَكرُ الطيورُ، تطوفُ سَبْعَ مراتٍ حولكِ)، وأصل إلى بلدة الراس، فأدخلها حتى أصل القمة، أقول لها: أيتها الجميلة، كلما صعدت مرتفعك وقمتك (ازددتُ معرفةً بأسرارِ الغيومِ..)، أصل إلى كفر صور حيث (تنحني السَّنابلُ الآيلةُ للشَّوقِ لطائر الرُّوحِ)


اديبنا القدير والغزيز زياد جيوسي

ستظل نصوصك المكتظة بالألق بستان اخضر كلما مررنا عليه تنسّمنا عبق الفجر النديّ

وهذا يجذبنا دائما لنطيل الاقامة بين زهوره اليانعة بالجمال

دمت مبدعاً كما انت عزيزي

ودام حرفك الوارف يضج عطرا وعذوبة

ارق تحياتي لك اديبنا القدير وللوارفة ريتا عودة لهذا التحليق الذي اثرى ذائقتنا

تقبل مروري

مودّتي وورودي

أميرة الإحساس



</TD></TR></TBODY></TABLE>

العزيزة عبير محمد
ورغم تأخري بالرد وتقصيري تجاه أحبة وأصدقاء
فها انا معكم بعد العودة من السفر
وكم أسعد حين أرى حروفك تزين محراب حرفي
فتمنحه جمالاً وتزرعه وروداً
هنا كانت رحلة نص تناص مع شِعر ريتا عودة
في الجزء الثاني من تماهي نصي معها
في ترحال بالوطن والحب
فنصوص التناص رحلة قائمة على ممازجة الشعر مع النثر
الوطن والحب
بنص جديد
كما تماهيت مع نصك حكاية حب
لك المودة
زياد







  رد مع اقتباس
/