۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - السير على حافة العشق
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2017, 06:02 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد غير متواجد حالياً


افتراضي السير على حافة العشق




بكل تفاصيلِ يومي

..... أتيتْ

بكل شئوني

... إليكِ سعيتْ

ولم أتدثر سوى برجائي

وخيط الأمل

تركتُ وراء السحاب هناك

نشيداًَ تعلمتُه من قديم

يقولُ :

المحبةُ نهرُ سرابٍ

لمن يرتحلْ

علمتُ بأنّ الطريقَ إليكِ

على ضفة منه

ترقصُ أرجوحةُ الأمنياتِ

وفي ضفّتي

حيث أركُضُ نحوكِ

شوكٌ من الشّكِّ لايحتملْ

وبين الضفاف ....

هنالك نهرُ رجاءٍ

ولكنه من خليطٍ وحِلْ

فللشوقِ طميٌ

وللوجدِ رملٌ

وللخوفِ طَفْلٌ

وكلِّ لواعجِ قلبٍ ثَمِلْ

ولا قاربٌ يُرتجى في الطريقْ

ولا سابحٌ منه أعرفُ دربي

سوى بعضِ أصداءِ...

حُبٍ غريقْ

وبعضِ قلوبٍ

بَدَتْ في المَدَى

وفي لجّةِ اليمِّ

تشكوا الحريقْ

ولا حبلَ في ضفة الأمنيات

لينقذني ... من محبٍ طليقْ

ولا شيئ...

غير حبالِ الوَجَلْ

ولكنني رغمَ ذاك أتيتْ

بكل شئوني إليكِ سعَيْتْ

ولم أتدثّرْ سوى برجائي

وخيطِ الأملْ

أقابل فيك رياحَ الشمالِ

كما عَلمونا

ونوءَ الخريفِ

الذي خوّفونا

فهل أنذرونا

شتاء القلوب التي نحتويها

كما تحتوينا

وهل يا خطاي إليكِ ....

وهلْ....

وما أخطرونا

بأنّ الشتاءَ يصيبُ القلوبَ

وما تحتويهْ

وأنّ العواصفَ

تعصفُ في الروحِ

قبلَ العواصفِ فيهْ

وأنّ المسيرَ

على حافةِ العشقِ

أمرٌ جلل

ولكنني رغم ذاك

أتيتْ

بكل شئوني

إليكِ سعيت

ولم أتدثر سوى برجائي

وخيط الأمل






  رد مع اقتباس
/