علمهم يا أحمد
كيف يكون الفداء من أجل الأرض والدين والعرض ..
علمهم
أنك باستشهادك كسرت أعين الزاحفين نحو الوهم
وبحذائك فقأت أعين الخونة المتصهينين .
في عرس الشهادة أقول : ـ
ليتنا نلتقي عند مفترق الجرح
لنستر عورة صمتنا..
.. وما بين بوحك المؤجل والنزف الفارد أجنحته ألف ربيع .. وربيع
والكثير من الدماء
يهبونها قبساً
لنهتدي بها .